أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، “الحرب على عمليات التهريب عبر المسيّرات على حدودنا مع مصر”.
وقال كاتس: “الوضع الحالي يشكل خطراً على أمن الدولة ولا يمكن أن يستمر”، مضيفاً: “سننشئ ردعاً ضد التهريب على الحدود مع مصر”.
وتابع: “مثلما خلقنا ردعاً أمام حزب الله في لبنان حول القصف الصاروخيّ والمسيّرات، فعلينا أيضاً أن نخلق ردعاً في سيناء، وأن نوضح لمن يعمل في تهريب الأسلحة أن قواعد اللعبة تغيّرت”.
بناءً على توجيه رئيس هيئة الأركان الفريق آييل زامير بإقامة وحدة خاصة للتعامل مع ظاهرة التهريب عبر المسيرات، أصدر وزير الدفاع يسرائيل، توجيهاً للجيش بتحويل المنطقة المتاخمة للحدود إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وأعلن كاتس أنّ تعليمات فتح النار “ستُعدَّل تبعاً لذلك”، وزعم: “نحن نعلن الحرب. كل من يتسلّل إلى المنطقة الممنوعة سيتعرّض للضرب”.
وفوّض وزير الدفاع إلى الجيش “تحويل المنطقة المتاخمة للحدود إلى منطقة عسكرية مغلقة وتكييف تعليمات فتح النار للتصدي لأي جهة غير مرخّصة تختترق المنطقة الممنوعة، وذلك لحماية مشغلي ومهربي الطائرات المسيّرة”.
وتَمّ الاتفاق على أن “يقوم مَنفذ البحوث وتطوير وسائل القتال والبنية التحتية التكنولوجية في وزارة الدفاع “بتسريع تطوير حلول تكنولوجية بالتعاون مع سلاح الجو. وبالإضافة إلى ذلك سيساعد مكتب رئيس الوزراء في عدد من القضايا مثل إلزامية الترخيص وإجراء تعديلات تشريعية بشأن استخدام وشراء وحيازة الطائرات المسيّرة”.
ووفقاً للبيان، فإنّ تصنيف عمليات التهريب كتهديد إرهابي يهدف “لمساعدة أجهزة الأمن على تفعيل الأدوات المناسبة لمواجهة التهديد”.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الخميس على قرار وزير الدفاع يسرائيل كاتس بإعلان الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة.
وقال بن غفير: “أهنئ وزير الجيش يسرائيل كاتس، على القرار المهم بإعلان الحدود مع مصر منطقة عسكريةً مغلقة، انطلاقا من قناعة بأن عمليات التهريب التي تجري هناك تستخدم لأغراض إرهابية”.
وأضاف: “الوزير كاتس يجسد رؤية أمنية حازمة، خروجا عن المفاهيم التقليدية ونظرة واقعية وصحية إلى الواقع. أحسنت”.
