"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

الضربة الأعنف منذ الهدنة: إسرائيل تقتل ١٢ في البقاع... بينهم ٥ من الحزب

نيوزاليست
الثلاثاء، 15 يوليو 2025

بعد ساعات على موجة الغارات الإسرائيلية التي طاولت مناطق في البقاع شرق لبنان، أفاد مصدر أمني لـ”رويتزر” عن سقوط ٥ مقاتلين من حزب الله من بين ١٢ شخصًا في الغارات التي استهدفت جرد شمسطار على السلسلة الغربية وجرد الخريبة على السلسة الشرقية ووادي فعرا في البقاع الشمالي.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست”: “شن الجيش الإسرائيلي،اليوم، هجوما على معسكرات تدريب تابعة لحزب الله، على عمق نحو 100 كيلومتر داخل الأراضي اللبنانية، في منطقة البقاع، ما يدل على أنها أصبحت جاهزة لمهاجمة المجموعة في أي مكان في لبنان، حتى لو لم تكن هناك أسلحة عالية الجودة”.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أعلنت عن مقتل 12 شخصاً في غارات إسرائيلية على شرق البلاد، الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات على مواقع لحزب الله.

وأوردت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيما للنازحين السوريين، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلا، من بينهم 7 سوريين، فضلا عن 8 جرحى.

ومن جانبها، أشارت وكالة “رويترز” إلى مقتل 5 عناصر من حزب الله بغارة إسرائيلية على البقاع.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، ضرب أهداف لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة البقاع بشرق لبنان رغم اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

وقال الجيش في بيان: “بدأت طائرات سلاح الجو بمهاجمة عدة أهداف تابعة لحزب الله في منطقة البقاع”.

وأضاف الجيش: “تم استهداف معسكرات تابعة لقوة “الرضوان” بداخلها عناصر ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها حزب الله”، نقلا عن “فرانس برس”.

وبحسب البيان، استُخدمت المعسكرات المستهدفة من قبل حزب الله “لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ضد إسرائيل”.

وصرح الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنه قضى في سبتمبر (أيلول) الماضي على قادة الوحدة في بيروت وفي جنوب لبنان، لكن “الوحدة تعمل على إعادة بناء قدراتها”.

واعتبر الجيش أن “تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع هو بمثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

ومن جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “الغارات التي نشنها على لبنان حالياً هي رسالة واضحة لحزب الله الذي يخطط لإعادة بناء قدرات لشن غارات ضد إسرائيل من خلال قوة الرضوان ورسالة أيضاً للحكومة اللبنانية المسؤولة عن تنفيذ الاتفاق”.

المقال السابق
رجي من بروكسيل: لعقد مؤتمر أوروبي-عربي لإعمار لبنان
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

عشرات الإسرائيلين يعبرون إلى سوريا... نصرة للدروز

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية