"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

إدانة سعودية بعد "اقتحام" بن غفير للأقصى.. والصلاة فيه

نيوزاليست
الأربعاء، 8 أكتوبر 2025

أدّى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أحد ‏أبرز رموز اليمين المتطرّف، الصلاة في حرم باحة المسجد ‏الأقصى بالقدس اليوم الأربعاء وحثّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق “نصر كامل” على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.

يأتي ذلك في خضم مباحثات غير مباشرة تجريها الدولة ‏العبرية وحركة “حماس” في مدينة شرم الشيخ المصرية للاتفاق ‏على الإفراج عن الرهائن ضمن اقتراح أميركي لإنهاء الحرب ‏في قطاع غزة، وتأتي الزيارة في عطلة عيد العرش اليهودي.‏

وفي مقطع فيديو له خلال زيارة واحد من أكثر المواقع أهمية في الشرق الأوسط، قال بن غفير إنّه بعد عامين من هجوم “حماس” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة، “تنتصر” إسرائيل في الحرم القدسي.

وأظهر فيديو آخر بن غفير وهو يصلي في حرم المسجد الأقصى، في تحدٍ جديد لتفاهمات قائمة منذ عقود تسمح بالعبادة هناك للمسلمين فقط.

وقال في الفيديو الذي نشره حزبه “القوّة اليهودية”: “كل بيت في غزة لديه صورة لجبل الهيكل (الحرم القدسي)، واليوم، بعد عامين، نحن ننتصر في جبل الهيكل. نحن أصحاب جبل الهيكل”..

وأضاف “أصلّي فقط من أجل أن يسمح رئيس وزرائنا بالنصر الكامل في غزة أيضاً - لتدمير حماس، بعون الرب سنعيد الرهائن، وسنحقّق انتصاراً كاملاً”.

وسبق لبن غفير أن دخل مراراً، وأحياناً برفقة مستوطنين، ‏إلى باحات المسجد الأقصى. ‏وتقابل زياراته بمواقف مندّدة من الفلسطينيين ودول عربية.

ويرأس بن غفير حزب “القوة اليهودية” القومي المتشدّد المؤيّد للاستيطان، وعُرف بتشدده قبل أن يساعد نتنياهو في تشكيل أكثر الحكومات الائتلافية يمينية في تاريخ إسرائيل. وسبق لبن غفير أن هدّد بالانسحاب من حكومة نتنياهو ما لم يتم تدمير “حماس” تماماً.

إدانة سعودية

في السياق، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة “اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف بحمايةٍ من قوات الاحتلال”، مجدّدةً “استنكارها بأشد العبارات مواصلة الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى”.

وبموجب ترتيب “الوضع الراهن” القائم منذ عقود تتولى دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية إدارة شؤون المسجد الأقصى بالكامل ويمكن لليهود زيارته ولكن لا يحق لهم لهم الصلاة فيه.

واعترض بن غفير في السابق على هذه القواعد وصلى في الحرم القدسي، ما دفع نتنياهو إلى إصدار تصريحات قال فيها إن إسرائيل ملتزمة بالوضع الراهن هناك.

وأثارت اقتراحات بأن إسرائيل ستغيرّ القواعد في الحرم القدسي غضباً في العالم الإسلامي وأشعلت أعمال عنف في الماضي.

المقال السابق
العماد هيكل في قطر
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

مطالبًا بالضغط على إسرائيل.. عون يكشف عن عديد الجيش اللبناني في الجنوب

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية