بكر رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون في التوجه، صباح الجمعة الى وزارة العدل وقصر العدل، من حيث أطلق نداء توجيهيا الى قضاة لبنان بوجوب نشر العدالة بموضوعية واستقلالية وقانونية. ولكن، لم يكد يهبط المساء، حتى أخذ “حزب الله” الصورة، بتسيير تظاهرة عاشورائية مسلحة في شوارع بيروت، الأمر الذي أثار غضب اللبنانيين عموما والبيروتيين خصوصا، وأعاد إليهم مشاهد من السابع من أيار 2008 ، ومن محطات مؤلمة حسبوا أنّ السلطة الجديدة بما ترفعه من شعارات، قد جعلتها في “عالم كان”.
تظاهرة حزب الله المسلحة أحبطت الجميع، ودفعت بالكثيرين الى السؤال عن مدى جدية سلطة تعظ غيرها بالمثالية وتقصر هي في فرض الحد الأدنى من الأمان والطمأنينة!
اوحت السلطة في وقت لاحق بأن تقول بأنها قادرة على التحرك، فأصدرت بيانات وتركت شائعات ملاحقات “وهمية” تأحذ مجراها!