ورط الأمين العام ل”حزب الله” الشيح نعيم قاسم العهد به، بإعلانه، في خضم محاولة لبنان إعادة مد ما انقطع من حسور بينه وبين العالم العربي والمجتمع الدولي، أن الحزب هو جزء من “العهد الجديد” وفي “شراكة معه”. ويوصف المجتمع الدولي عموما واصدقاء لبنان خصوصا الحب بأنه تنظيم إرهابي. ويحاول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وضع نفسه في موقع مستقل عن “حزب الله” ويؤكد أنه يريد سحب سلاحه ولكن بالحوار على اعتبار أنّ “حزب الله” يمكن، في حال الشدة، أن يذهب الى مواجهات أهلية حربية.ولم يكتف قاسم بذلك، بل ذهب الى حيث لا يريد عون، بوصفه خيارات الدول العربية التي تتم محاولة فرضها على لبنان بأنّها “مضرة”. ويأتي موقف قاسم بعد ساعات على رفض رئاسة الجمهورية في بيان صادر عنها شن أي هجومات بحق الدول العربية الشقيقة. كان كلام الرئاسة موجها الى صحيفة “حزب الله” ( الأخبار) التي تهاجم بشكل منهجي كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.