ما إن أدرجت رئاسة الحكومة اقتراح حل جميعة “رسالات” التي نال “حزب الله” باسمها ترخيصًا لاقامة فعالية الروشة، قبل ان ينقلب على مضم ونه بالكامل، حتى جنّد الحزب طاقاته السياسية والاعلامية لمواجهة هذا القرار، وأطلّ النائب حسن فضل الله، مساء الجمعة، وعلى بعد ساعات قليلة من ادراج حل الجمعية على جدول اعمال مجلس الوزراء المقرر انعقاده، يوم الاثنين المقبل، قائلا: اذا أخطأوا واتخذوا قرارا بحل هذه الجمعية، سوف نقيم كل نشاطاتنا المستقبلية باسم “رسالات”، وسوف نقول لهم عن قرار الحل: بلوه واشربوا مايتو، ويلحقنا هو وغيرو، بالتحدي ما حدا بياخد منّا شي!“.
رئيس الحكومة نواف سلام المعني الأوّل بهذا التصعيد كان قد أبلغ الوفود التي تتهافت لدعمه: “درء الفتنة لا يمكن ان يكون على حساب تطبيق القاتون”!