أدت الاتصالات الناشطة بين الاجهزة الحكومية وبين حزب الله الى حل وسط يحفظ ماء وجه رئيس الحكومة نوّاف سلام. اسفرت هذه الاتصالات عن خضوع حزب الله لمنطق الدولة ، فقدم طلب ترخيص لاقامة فعالية خاصة بالذكرى السنوية لاغتيال امينه العام التاريخي حسن نصرالله قبالة صخرة الروشة في بيروت. المصادر المتقاطعة افادت أنّ محافظ بيروت أعطى الحزب ترخيصا لإقامة الفعالية، ولكنه منع الحزب من أن يبث صورتي امينيه العامين اللذين اغتالتهما اسرائيل تباعا منذ ٢٧ ايلول ٢٠٢٤، حسن نصرالله وهاشم صفي الدين. وبهذا الاجراء، اذا التزم الحزب به، تكون الحكومة قد أنجحت مقاصد نواف سلام، ومنعت الحزب من كسره. وقد تمّ تكليف الجيش والقوى الأمنية تنفيذ هذا القرار والاشراف عليه، بحيث يفرض طوقا في المنطقة قبل حلول موعده في السابع والعشرين من ايلول الحالي.