قبل ساعات قليلة من استقباله لوفد الحزب كان رئيس الحكومة نواف سلام يندّد أمام عدد من الصحافيين بما وصفه “هجوم شعبوي” يتلقاه من “حزب الله” الذي يحتاج إلى وجود خصم له في الداخل. وشدّد سلام على أنه لا يزال يتمسّك بأهمية تنفيذ بند حصر السلاح في يد الدولة على كامل أراضيها، مذكراً أنه كان يفترض تنفيذ هذا البند منذ ثلاثين سنة لأنه يشكل أولوية.