من الآن حتى يوم السادس من تشرين الأول الجاري، موعد جلسة مجلس الوزراء المخصّصة للاستماع إلى تقرير قيادة الجيش حول عملها في ما خصّ تطبيق قرار حصرية السلاح، فإنّ الجميع يراقب الوضع من زاوية ما يحصل في الخارج. وقد بات واضحاً للجميع، أنّ ملف لبنان وُضع في الثلاجة من جديد.
وخلاصة زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى نيويورك، وتعطيل أي محاولة لعقده لقاءات رفيعة، سواء مع الأميركيين أو الأوروبيين أو حتى قادة آخرين من العالم، أعطى إشارة انزعاج من عون نفسه، لكنه أعطى إشارة أهم بأنّ ملف لبنان ليس على قائمة أولويّات الأطراف جميعهم.
وقال متّصلون بالعاصمة الأميركية، إنه لا يوجد حتى الآن أي جدول أعمال مرتبط بلبنان، وإنّ ا لمبعوث توم برّاك، قال إنه لا يلمس جديداً يوجب عليه العودة إلى لبنان، وإنّ إدارته تراقب نتائج قرارات الحكومة بما خصّ السلاح. وهي لا تجد تطوّراً يلزمها بالعودة إلى بيروت للقيام بأي عمل. وأنه طالما هناك «خشية رسمية» من مواجهة حزب الله، فإنّ الجيش اللبناني لن يكون قادراً على القيام بالمهمّة. ونقل عن برّاك أيضاً، أنه في هذه الحال، لا يجب على اللبنانيين توقّع أي خطوة أميركية تجاه إسرائيل.
( الأخبار)