"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

هذا ما يجب ان نعرفه عن الانتخابات التشريعية في سوريا

نيوزاليست
الأحد، 5 أكتوبر 2025

هذا ما  يجب ان نعرفه عن الانتخابات التشريعية في سوريا

‎فتحت صناديق الاقتراع في سوريا اليوم لإجراء أول انتخابات برلمانية منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، الذي أُطيح به في هجوم شنته قوات المعارضة في كانون الاول الماضي.

‎ويتنافس المرشحون على 120 مقعدًا في مجلس الشعب، من بينهم هنري حمرا، وهو يهودي سوري فرّ إلى الولايات المتحدة عام 1992، ويخوض الانتخابات ممثلًا عن دائرة دمشق.

‎الانتخابات ليست مفتوحة لعامة الشعب، بل يشارك فيها نحو 6,000 عضو من هيئة ناخبة يصوتون نيابة عن سكان دوائرهم، في حين يتم تعيين نحو ثلث أعضاء المجلس البالغ عددهم 210 مباشرة من قبل الرئيس المؤقت أحمد الشرع.

‎ورغم ذلك، يُنظر إلى نتائج الانتخابات على أنها مؤشر لمدى جدية السلطات المؤقتة في تحقيق الشمولية، خاصة فيما يتعلق بتمثيل النساء والأقليات.

‎وفي حال فوزه، سيكون حمرا أول نائب يهودي يدخل البرلمان السوري منذ عام 1947، وفقًا للمؤرخ السوري سامي مبيض.

‎وفي حي اليهود بالمدينة القديمة في دمشق، رصد مصور وكالة فرانس برس يوم الجمعة ملصقات تحمل صورة حمرا إلى جانب العلم السوري، كتب عليها: “مرشح دمشق لمجلس الشعب السوري”.

‎وقد تم تأجيل الانتخابات في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، وكذلك في مناطق الشمال الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إلى أجل غير مسمى بسبب التوترات بين السلطات المحلية والحكومة المركزية في دمشق، مما يعني أن تلك المقاعد ستظل شاغرة. وقد أثار هذا الاستبعاد تساؤلات حول تمثيل المجتمعات غير المنتمية للأغلبية العربية السنية.

‎وأشار بنيامين فيف، كبير المحللين في شركة “كرم شرع للاستشارات” المتخصصة في الشأن السوري، إلى أن تقسيم الدوائر الانتخابية تم بطريقة تتيح للأقليات فرصة أكبر للتمثيل، حيث تم إنشاء دوائر انتخابية يغلب عليها الطابع الأقلوي.

‎وقال فيف: “لو أرادت الحكومة تقليص عدد ممثلي الأقليات، لكانت دمجت هذه الدوائر أو المناطق مع دوائر ذات أغلبية من المسلمين السنة، ما كان سيؤدي إلى تهميش الأقليات، وهو ما لم يحدث.”

‎من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلًا عن رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات محمد طه الأحمد، أن النساء يشكلن 14% من إجمالي المرشحين البالغ عددهم 1,578. وأضاف أن بعض الدوائر الانتخابية تشهد نسبًا مرتفعة من المرشحات تصل إلى 30 أو 40%، بينما تخلو دوائر أخرى تمامًا من أي مرشحة.

المقال السابق
الجيش الاسرائيلي يعترض صاروخا حوثيّا
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

الغربة الفلسطينية الجديدة.. ‏وذكرى الخروج من بيروت 1982

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية