كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية في مقال لايتمار أيخنر الآتي:
قدم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) شلومي بيندر، قبل أسبوع، إلى المبعوثة الأميركية الخاصة إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي تعمل نائبة لستيف ويتكوف، معلومات بشأن تعاظم قوة حزب الله وعجز الجيش اللبناني في مواجهته، وفي ظل التوتر على الحدود الشمالية.
تقدّر إسرائيل أن الجيش اللبناني لا يرغب ولا يستطيع نزع سلاح التنظيم، لأن عدداً كبيراً من جنود الجيش اللبناني هم من الطائفة الشيعية.
وقد جرى عرض هذه المعلومات الاستخباراتية خلال لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس بأورتاغوس في مكتب رئيس الحكومة في القدس. في هذا الاجتماع، أوضحت إسرائيل للمبعوثة الأميركية أن حزب الله يهرّب العديد من الصواريخ القصيرة المدى عبر الحدود مع سورية، وينقل بنى تحتية شمال نهر الليطاني. كذلك، وبعد أكثر من عام على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يقوم حزب الله بت فعيل عناصره داخل القرى.
على خلفية المعلومات التي نُقلت إلى الولايات المتحدة، كان مسؤول أمني إسرائيلي حازماً في كلامه حين قال: “لا نرى أن حزب الله سيتخلى عن سلاحه عبر اتفاق، ولا جدوى من استمرار هذا الاتفاق. نحن نسير نحو التصعيد، وسنقرر موعده بما يتناسب مع مصالحنا الأمنية.”
ويبدي البيت الأبيض قلقاً بالغاً من انهيار الاتفاق وضعف الحكومة اللبنانية التي تعجز عن إلزام الجيش اللبناني فرْض نزع سلاح حزب الله.
