أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه مستعد لمساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية وإقامة السلام مع جيرانه.
أضاف في كلمة ألقاها في المملكة العربية السعودية: حزب الله جلب البؤس إلى لبنان ونهب الدولة اللبنانية، وميليشياته جلبت على بيروت المآسي وكان بوسعنا تفادي ذلك.
وتترأس الولايات المتحدة الأمركية لجنة الإشراف على تنفيذ تفاهم وقف العمليات العدائية بين لبنان وإسرائيل، وفق اتفاق حاز على موافقة “حزب الله”.
وأشار ترامب إلى أنه سمع أن القيادة الجديدة في لبنان «محترفة وترغب بالأفضل».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية سام وربيرغ، قال أمس في معرض حديثه عن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الدول الخليجية إن “زيارة ترامب تركّز على الاستقرار في الشرق الأوسط، وسيبحث مع ولي العهد السعودي تطورات حرب غزة”. وفي الشأن اللبناني، قال: “نبحث عن أفضل إمكانية لدعم الجيش اللبناني الذي يجب أن يبسط سيطرته على كلّ شبر من لبنان ونبحث مع الحكومة أنواع الدعم الاقتصادي المطلوب”. أضاف: “هناك تغييرات جذريّة في لبنان مع الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، وأميركا لديها الإمكانية للتواصل مع المسؤولين يومًا بيوم وساعة بساعة والإصغاء إلى احتياجاتهم وجديده م وشكواهم”.