رغم انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار والذي تضمّن انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي كان يحتلّها في الجنوب، في حين بقي في 5 تلال رئيسية، تستمر الخروقات الإسرائيلية اليومية على الجنوب والبقاع.
وأغارت عصر اليوم مسيّرة إسرائيلية على منطقة الهرمل، ثم عاود الجيش الإسرائيلي استهداف نفس المكان بعد وقت قصير بغارتَين متتاليتَين.
إشارة أن إحدى الغارات، استهدفت سيارة “بيك أب” في الهرمل.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارتين التي نفذهما الجيش الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في مدينة الهرمل أدتا في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح.
وأفيد أن المستهدف بالغارة الإسرائيلية في الهرمل شرق لبنان هو عنصر من حزب الله يدعى “مهدي شاهين، ونشرت حسابات موالية لحزب الله صورة قالت إنها تعود لشاهين.
مهدي شاهين
لاحقا، أشارت المعلومات أن قتيلا ثانيا سقط في الغارة على السيارة في الهرمل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم نقطة مراقبة تابعة لحزب الله في “عيناتا” جنوب لبنان بعد أن رصد نشاطا يشكل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وإستهدف الطيران الإسرائيلي بعد ظهر أمس الأربعاء سيارة على طريق القصر – الهرمل، تبين إن بداخلها عنصر في حزب الله يدعى مهران علي ناصر الدين.
شاهين
وصدر عن الجيش الاسرائيلي البيان الآتي:
هاجمت طائرة لسلاح الجو يوم الأمس في منطقة الهرمل بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو محمد مهدي علي شاهين، وهو من مخربي حزب الله الذي أشرف على صفقات إرهابية من شراء الوسائل القتالية على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفهمات بين إسرائيل ولبنان إلى حيز التنفيذ. وكان شاهين من أبرز المخربين المنتمين إلى الوحدة الجغرافية المسؤولة عن منطقة البقاع اللبناني في حزب الله والحريصة في الفترة الاخيرة على نقل الوسائل القتالية من سوريا إلى لبنان. وفي إطار منصبه تولى شاهين المسؤولية عن تنفيذ صفقات إرهابية من شراء الوسائل القتالية لصالح المنظمة الإرهابية وتنسيق وصول الشحنات مع توزيعها على الوحدات المختلفة بما يدعم استمرار عملية إعادة بناء قدرات حزب الله. هذا وعمل شاهين مع تجار أو مهربين مختلفين منتشرين على الحدود السورية اللبنانية ويتعاونون مع منظمة حزب الله الإرهابية. شكلت نشاطات شاهين تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها وخرقا خطيرا للتفهمات بين إسرائيل ولبنان.
