تداولت صفحات على مواقع التواصل خبرًا يفيد أن ليث البلعوس، القيادي في حركة رجال الكرامة في السويداء، موجود داخل فندق راج في عاليه، وأن شبانًا دروزًا حاصروا المكان وسط إطلاق نار.
ليل الثلاثاء، وردت معلومات مؤكدة تُفيد بأن الجيش اللبناني تدخل فعليًا لمنع تصاعد التوتر وحماية الفندق، لكن المصادر الأمنية نفت تمامًا تواجد البلعوس داخله.
إلا أن مصدرًا مطلعا في الحزب «التقدمي الاشتراكي» قال لموقع «جنوبية»، إن هذه المعلومات «لا أساس لها من الصحة وتأتي في سياق التشويش على الجهد الذي قام به الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط على مستوى وأد الفتنة الدرزية السنية وانضمام (رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني) طلال ارسلان لهذا المناخ».
وأضاف: «هناك ازعاج من حركة جنبلاط وحتى لو أتى ليث البلعوس، لا يمكن أن يُسمح بالمساس به، ولن يحصل اعتراض على وجوده».
وقال إنه كان هناك سيارات سورية في المكان المقصود لكنها لا تعود أبدا للبلعوس.
البلعوس يخرج عن صمته
وبعد ظهر الأربعاء، قال البلعوس لقناة «الحدث» أن «الأنباء عن وجودي في لبنان إشاعات وتصدر من شخصيات على علاقة بالأسد»، الرئيس السوري السابق.
وأضاف: «هناك من يحاول جر الفتنة إلى جيران سوريا وهناك محاولات لإيقاع لبنان في الفتنة»، مؤكدا «إننا لسنا أجندة بيد أحد».
وإذ رفض تقسيم سوريا بأي شكل من الأشكال، أضاف أن «مواقف وليد جنبلاط مع سوريا مشرفة».