أثار انتشار حقن ومواد مستخدمة في تعاطي المخدرات داخل جبانة صيدا القديمة موجة استياء عارمة في المدينة، بعد تداول صور تُظهر أدوات التعاطي ملقاة بين القبور.
في ظل هذا الواقع، قام الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد بجولة داخل الجبانة على رأس وفد من التنظيم، بهدف متابعة ملف تفشّي آفة المخدرات في المدينة والوقوف على حجم الظاهرة داخل المقبرة.
وطالب سعد الجهات المعنية من دائرة الأوقاف وبلدية صيدا إلى القوى الأمنية بالتحرك الفوري «لوضع حدّ رادع» لهذه الظاهرة، مؤكداً أنّ أهالي المدينة لا يمكن أن يزوروا أحبّاءهم «ليصدموا بمشاهد مؤذية ومزعجة كهذه».
كما شدّد على أن مواجهة آفة المخدرات تتطلّب مقاربة شاملة، تبدأ بـ معالجة المرضى وتأمين مراكز علاج مناسبة، بالتوازي مع تشديد ملاحقة المروّجين والتجار، معتبرًا هذا الدور «أساسيًا ولا يحتمل التهاون».