سبقت تصريحات المبعوث الاميركي توم برّاك التي خيّرت لبنان بين المفاوضات المباشرة والفوضى والحرب، تدافعًا اسرائيليًّا نحو تهديد لبنان بمقبل مليء بالدمار والدماء. ووفق ما كشفناه، مرارًا، في نيوزاليست، قالت القناة ١٢ في التلفزيون الاسرائيلي إنّ أمام لبنان مهلة تنتهي بعد حوالي شهر، في اشارة واضحة الى أنّ اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية تمنحان لبنان مهلة لحل موضوع سلاح حزب الله تنتهي بنهاية العام الجاري.
وذكرت هذه القناة العبرية “أنّ ذروة التوتر بجبهة الشمال ستكون بعد شهر من الآن عند انتهاء مهلة نزع سلاح حزب الله”.
ولكن الطريق الى الحرب ليس هو الخيار الوحيد، اذ تسعى السلطة اللبنانية الثابت عجزها عن فرض خياراتها على حزب الله، الى اقناع قيادته بضرورة فتح باب المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، من اجل تجنيب لبنان، واحدة من أعنف العمليات العسكرية التي تخطط لها اسرائيل وتحظى، كما بات مؤكدًا، بدعم الولايات المتحدة الأميركية، الامر الذي استشرفه ايضا من كلام براك الأخير المسؤول الايراني الرفيع علي لاريجاني.
