في محاولة واضحة لكسب الوقت أثناء التفاوض مع حزبي “شاس” و”يهودية التوراة”، يملأ ائتلاف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أجندة الكنيست بالعديد من مشاريع القوانين، مما يؤدي على الأرجح إلى تأجيل التصويت التمهيدي على حل الكنيست حتى المساء.
وهددت الأحزاب الحريدية بدعم حل الكنيست بسبب فشل الحكومة في تمرير تشريع يعيد الإعفاءات الشاملة للخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية الحريدية. سيتطلب التشريع ، إذا تم تقديمه اليوم ، ثلاثة أصوات أخرى في الجلسة العامة ليصبح ساري المفعول.
في بيان مشترك في وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت أحزاب المعارضة في الكنيست أنها ستضع مشاريع قوانين لحل الكنيست على جدول الأعمال و ستخرج جميع تشريعاتها الأخرى من جدول الأعمال “من أجل تركيز كل الجهود على هدف واحد: إسقاط الحكومة”.
بعد ذلك بوقت قصير، أصدر الكنيست جدول الأعمال التشريعي اليوم، الذي يتكوّن من تسع صفحات، مع مشاريع القوانين المختلفة لحل الكنيست التي لن يتم النظر فيها إلا بعد قائمة طويلة من الإجراءات الائتلافية.
يجري مسؤولون كبار في الائتلاف حاليا محادثات مع المسؤولين الحريديم على أمل إيجاد أرضية مشتركة حول مسألة الإعفاءات العسكرية للرجال الأرثوذكس المتشددين، ومنع تقدم تشريعات المعارضة.
وقال كل من حزبي يهدوت هتوراة وشاس إنهما سيدعمان الحل، على الرغم من أن حزب “شاس” يبدو أنه بدأ في الانسحاب ويضغط رئيسه، أرييه درعي، لإيجاد حل وسط.
ووفقا لصحيفة “هديرك”، الصحيفة الرسمية لشاس، فإن مجلس حكماء التوراة الحاكم للحزب سيقرر مسار العمل اليوم، مما يجعل موقفه غير واضح في هذه الأثناء.
إذا اجتاز التشريع لحل الكنيست التصويت التمهيدي اليوم، فسيظل يتعين عليه تمرير ثلاثة تصويتات أخرى حتى يدخل حيز التنفيذ. إذا فشلت الكنيست، يتعين على أحزاب المعارضة الانتظار ستة أشهر لطرح مشروع قانون حل الكنيست للتصويت.
