اكتشف مسؤولون عسكريون واستخباراتيون اميركيون علامات على استعداد جماعات مدعومة من إيران لمهاجمة قواعد اميركية في العراق وربما سوريا، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وقال المسؤول الذي تحدث مع الصحيفة إن الجماعات امتنعت حتى الآن عن ضرب الأهداف الأميركية، ويعمل المسؤولون العراقيون على ثنيهم عن الهجوم.
في هذا الوقت، رفعت الإدارة الاميركية مستوى التأهب. أصدرت وزارة الأمن الداخلي تنبيها عاما للإرهاب بسبب الخوف من اندلاع حريق داخلي بعد التورط المباشر للولايات المتحدة في القتال ضد إيران.وأصدرت وزارة الخارجية تحذيرا عالميا بشأن السفر، نصحت المواطنين الأميركيين بتوخي المزيد من الحذر أثناء وجودهم في الخارج ، بسبب مخاوف من مظاهرات عدائية واضطرابات الطيران في الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن “الصراع المستمر مع إيران يخلق بيئة أمنية متوترة في الولايات المتحدة”، وأنه من المرجح أن تتحرك الميليشيات الموالية لإيران أو أنصار الإرهاب المحليين في أعقاب التحريض، بما في ذلك احتمال أن يصدر النظام الإيراني فتوى دينية تدعو إلى شن هجمات على أهداف اميركية. وشدد البيان على أنه لا يوجد تهديد ملموس في هذه المرحلة، ولكن هناك احتمال متزايد لشن هجمات إلكترونية وجرائم كراهية معادية للسامية والعنف السياسي.
وحذرت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا من أن “أي هجوم إيراني، مباشر أو غير مباشر، ضد الاميركين أو القواعد الأميركية سيقابل برد مدمر”.