قتل الشاب اللبناني ايليو ارنستو ابو حنا (مواليد 2001) برصاص مسلحين فلسطينيين عند مدخل مخيم شاتيلا.
وأفادت المعلومات بأن “فجر اليوم الاحد اقام مسلحون من “اللجنة الامنية الفلسطينية” حاجز لتفتيش المارة، وقد اطلقوا النار على ابو حنا كان يقود سيارته، بذريعة انه لم يمتثل للوقوف على الحاجز، حيث اقدم احد العناصر على اطلاق النار من سلاح حربي نوع “كلاشنكوف” باتجاهه فأصابه ونُقل على اثرها من قبل كشافة الرسالة الى مستشفى بهمن وما لبث ان فارق الحياة”.
ودانت لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني الجريمة الأليمة التي أدت إلى مقتل الشاب إيليو إرنستو أبو حنا. وتقدمت بأصدق التعازي من عائلة الفقيد ومحبيه.
وأعلنت اللجنة أنها تتابع التحقيق الجاري تمهيدًا لمحاسبة المرتكبين، مؤكدة أن العبرة الأساسية التي يجب استخلاصها من هذه الجريمة هي أن السلاح الذي لا يزال بيد بعض الفصائل والمجموعات المسلحة داخل المخيمات لا يخدم القضية الفلسطينية بشيء، بل يشكل خطرا على الاستقرار في لبنان وأمن أهله.
وأكدت اللجنة التزامها بمسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية حصراً، وبسط سلطتها على كامل أراضيها.