"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

هكذا يطارد النظام الايراني معارضيه في الخارج

نيوزاليست
الأربعاء، 22 أكتوبر 2025

قالت المقرّرة الخاصة بحقوق الإنسان في إيران لدى الأمم المتحدة، ماي ساتو، إن النظام الإيراني يستخدم مجموعة من التكتيكات لقمع المعارضين خارج البلاد، ومن ذلك: “التهديد بالقتل، ومحاولات سرقة المعلومات، وحملات التشويه، والهجمات السيبرانية”. وأضافت ساتو أن الصحافيات الإيرانيات، وخصوصاً اللواتي يتعرضن لما يُعرف بـ”القمع العابر للحدود”، يواجهن “مضايقات عنيفة ومتحيزة جنسياً”.

وأوضحت أن أفراد عائلات هؤلاء الصحافيين والناشطين داخل إيران يتعرضون بدورهم لنتائج قاسية مثل الاستجواب، وتجميد الأصول، والطرد من العمل، والاعتقال.

وأكدت المسؤولة الأممية أن القمع العابر للحدود من جانب إيران يشكّل انتهاكاً للحريات الأساسية، ويهدد حقوقاً مثل حرية التعبير وحرية الصحافة وحرية التنقل والخصوصية.

وقالت ساتو إنها، إلى جانب مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، أرسلت في أغسطس (آب) الماضي مذكرتين رسميتين إلى إيران بشأن القمع العابر للحدود، مع تركيز خاص على شبكتي “بي ‌بي ‌سي فارسي” و”إيران إنترناشيونال”، مضيفة أن طهران ردت رسمياً على هذه المراسلات يوم الثلاثاء الماضي، وأن الرد نُشر على موقع الأمم المتحدة.

إجراءات القمع ضد قناة “إيران إنترناشيونال”

كان خبراء الأمم المتحدة قد أرسلوا في أغسطس 2025 رسالة أعربوا فيها عن قلقهم بشأن إجراءات القمع المنهجية التي تمارسها السلطات الإيرانية ضد شبكة “إيران إنترناشيونال” وموظفيها حول العالم منذ صيف هذا العام.

وجاء في الرسالة أن الخبراء قلقون على حياة وسلامة 45 صحافياً وموظفاً في الشبكة، إضافة إلى 315 من أفراد عائلاتهم في سبع دول، من بينها بريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة وتركيا.

كما أشارت الرسالة إلى أن عدداً من الصحافيين أُمهلوا حتى 30 يوليو (تموز) 2025 لوقف عملهم في “إيران إنترناشيونال”، وإلا سيُعدم أفراد عائلاتهم أو يتعرضون هم أنفسهم للقتل.

وحذر الخبراء من أن هذه التهديدات قد تُنفذ في أي لحظة، مشيرين إلى أن المرحلة الجديدة من القمع الإيراني تستهدف عائلات الصحافيين داخل البلاد.

وأوضحوا أن أفراد عائلات هؤلاء الصحافيين تعرضوا للاستجواب والتهديد بالاعتقال أو القتل، وأُجبر بعضهم على الضغط على أقاربهم في الخارج لوقف التعاون مع الشبكة أو العمل كمخبرين.

تأتي رسالة الأمم المتحدة بعد أن أعلنت قناة “إيران إنترناشيونال” في 4 أغسطس 2025 أنها قدّمت طلباً عاجلاً إلى خبراء الأمم المتحدة للتحرك ضد التهديدات المتزايدة من جانب النظام الإيراني ضد صحافييها وعائلاتهم.

وجاء في بيان القناة نقلاً عن محمود عنایت، مدير “إيران إنترناشيونال”، أن: “صحافيي (إيران إنترناشيونال) وعائلاتهم داخل إيران وأقاربهم في الخارج يواجهون تهديدات ومضايقات غير مسبوقة، في حملة منظمة تهدف لإجبارهم على وقف نشاطهم الإعلامي. مئات من أقارب موظفينا في إيران يواجهون تهديدات مستمرة بالاعتقال والملاحقة القضائية، والآن يتعرض كثيرون منهم أيضاً للتهديد بالقتل”.

وفي17 أغسطس 2025، وصفت لجنة حماية الصحافيين (CPJ) تهديدات النظام الإيراني ضد عائلات صحافيي “إيران إنترناشيونال” و”بي ‌بي ‌سي فارسي” و”راديو فردا” بأنها “ابتزاز عاطفي”، ودعت طهران إلى وقف هذه الممارسات فوراً.

المقال السابق
وزير لبناني محسوب على سلام: الخارج غير راض عن مسار تطبيق خطة الجيش لحصر السلاح
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

إسرائيل تعلن اغتيال قائد ميداني في حزب الله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية