معركة سياسية في لبنان من اجل تمكينهم من الاقتراع…هل "المغتربون" على قدر العزم؟

حتى تاريخه، لا تزال نسبة المغتربين اللبنانيين الذين تسجلوا للاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة المقررة، مبدئيًّا، في أيار المقبل، ضئيلة، بحيث لم تتجاوز الثلاثين ألف شخص.

وقد يكون لهذا الفتور اسبابه ومن بينها عدم الثقة باجراء الانتخابات النيابية في موعدها وعدم ضمان تميكن المغتربين من التصويت لكل النواب.

ولكنّ التسجيل في قوائم الانتخاب بالنسبة للمغتربين ينتهي في الثاني والعشرين من تشرين الثاني الجاري، وعدم اقبالهم على التسجيل يُفقد المعركة السياسية التي تخوضها الأكثرية الوزارية والنيابية والحزبية والأهلية في لبنان ضد “الثلاثي المتضرر”( الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر) جدواها، اذ إنّ الامتناع عن التسجيل يجعل كسب المعركة بقيمة خسارتها. وزارتا الداخلية والخارجية تحركتا بشكل مشترك لشرح آلية التسجيل التي لا تتطلب جهدًا خاصًا، فهل يكون المغتربون على قدر العزم، أقلّه بالنسبة نفسها لدورة العام ٢٠٢٢؟

ونشرت وزارتا الخارجية والمغتربين والداخليةوالبلديات فيديو توضيحيًا يشرح الخطوات اللازمة للمغتربين اللبنانيين لتسجيل أسمائهم تمهيدًا للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

للتفاصيل، انقروا على الرابط الآتي:

https://x.com/moim_lebanon/status/1987218588613136500?s=61&t=xQxzFmEd530hCTebQyiUOg