تشير الحكومة الجديدة في لبنان إلى أنها غير مستعدة للسماح لفرع حماس في البلاد بجر لبنان إلى صراع إقليمي، بعد أن تعرضت البلاد لضربة قاسية في الحرب. حزب الله، الذي كان في الماضي العامل الرئيسي في إضفاء الشرعية على النشاط من الأراضي اللبنانية، يضعف ولذلك يتم استبعاده هذه المرة من جبهة الدعم المباشر في غزة.
في تقرير نشرته القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، تبيّنت القراءة الإسرائيلية لخطوة الحكومة اللبنانية حيال “حماس”، وجاء في التقرير:
تشير الحكومة الجديدة في لبنان إلى أنها غير مستعدة للسماح لفرع حماس في البلاد بجر لبنان إلى صراع إقليمي، بعد أن تعرضت البلاد لضربة قاسية في الحرب. حزب الله، الذي كان في الماضي العامل الرئيسي في إضفاء الشرعية على النشاط من الأراضي اللبنانية، يضعف ولذلك يتم استبعاده هذه المرة من جبهة الدعم المباشر في غزة.
تطمح القيادة اللبنانية الحالية إلى إيصال رسالة تغيير - النأي بنفسها عن الفوضى الأمنية، والحفاظ على السيادة، ومحاولة نقل الاستقرار داخليا وأمام المجتمع الدولي. يبدو أن الإجراءات ضد حماس تهدف إلى منع إمكانية حدوث مزيد من التصعيد من الأراضي اللبنانية وتحديد خط أحمر جديد: عدم الحصانة لنشطاء حماس في الأراضي اللبنانية. ويأتي ذلك إلى ضعف حزب الله في لبنان منذ الضربات القاسية التي وجهتها إسرائيل إليه. في غضون ذلك، يلتزم حزب الله الصمت إزاء تسليم عناصر حزب الله بطريقة لم تكن مقبولة في الماضي.