بعد تحذيرات الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، بدأ مساء الخميس، سلاح الجو الإسرائيلي بمهاجمة مبان في الضاحية الجنوبية في بيروت • أهداف الهجوم، وفق الجيش الاسرائيلي: بنية تحتية تحت الأرض لإنتاج الطائرات بدون طيار في قلب السكان المدنيين في الضاحية في .بيروت
وجاء في البيان الكامل للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “من المتوقع أن يهاجم الجيش الإسرائيلي في المستقبل القريب عددا من البنية التحتية تحت الأرض لإنتاج الطائرات بدون طيار التي تم إنشاؤها في قلب السكان المدنيين في الضاحية ، بيروت.
وحدد الجيش الإسرائيلي أن الوحدة الجوية لمنظمة حزب الله رقم 127 تعمل على إنتاج عدة آلاف من الطائرات بدون طيار، بتوجيه وتمويل ايراني.
وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس علق على الهجوم قائلا: “أصدرت أنا ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعليمات للجيش الإسرائيلي بالهجوم الليلة وتدمير المباني المستخدمة لتصنيع وتخزين الطائرات بدون طيار التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في قلب حي الضاحية في بيروت. تلقى سكان المباني بالفعل إخطارات بالإخلاء. سنواصل تطبيق قواعد وقف إطلاق النار دون أي تنازلات، ولن نسمح لأحد بخلق تهديدات للمجتمعات في الشمال ولجميع مواطني دولة إسرائيل. نحن نعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة بشكل مباشر عن منع انتهاك وق ف إطلاق النار وأي نشاط إرهابي ضد دولة إسرائيل”.
بعد الغارات
وبعد انتهاء الغارات، قبل حلول فجر عيد الأضحى أذاع أقيخاي أدرعي البيان الآتي:
🔸شن جيش الدفاع قبل قليل بشكل موجه بالدقة من خلال طائرات حربية غارات استهدفت مواقع انتاج ومستودعات لتخزين مسيرات تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في الضاحية الجنوبية وفي جنوب لبنان.
🔸لقد نفذت الوحدة الجوية طيلة الحرب اكثر من 1000 عملية اطلاق مسيرات مفخخة واستطلاع نحو الأراضي الاسرائيلية.
🔸رغم التفاهمات بين إسرائيل ولبنان واصلت الوحدة الجوية لحزب الله الأنشطة الارهابية وتطوير قدراتها حيث تعمل الوحدة على انتاج الالاف العديدة من المسيرات بتوجيه وتمويل من جهات إرهابية ايرانية وذلك في اطار الجهود الإيرانية الهادفة لضرب دولة إسرائيل.
🔸طيلة السنوات الماضية تمول وتوجه ايران مخططات إرهابية في المشروع بشراكة مع حزب الله حيث يصل عناصر حزب الله إلى ايران لعمليات ارشاد في مجال الانتاج والتي تهدف إلى تطوير انتاج ذاتي في حزب الله. حتى بعد دخول التفاهمات حيز التنفيذ يواصل عناصر حزب الله هذه الأعمال. جيش الدفاع مصمم على العمل ضد عناصر إرهابية يتم تأهيلهم في ايران لاهداف ارهابية.
🔸كما هاجم جيش الدفاع في جنوب لبنان ورشة لتصنيع مسيرات درون تستخدم لاعمال هجومية وجمع معلومات وتحسين قدرات الاستطلاع لحزب الله.
🔸قبل الغارات تم اتخاذ خطوات لتجنب اصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الاصافية حيث وضعت هذه البنى التحتية في قلب السكان المدنيين اللبنانيين بما يمثل مثالًا آخر على طريقة استخدام حزب الله السخيف لسكان لبنان كدروع بشرية.
🔸تعتبر الأنشطة داخل هذه المواقع خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث يبقى جيش الدفاع مستعدًا على الصعيديْن الهجومي والدفاعي وسيواصل العمل لإزالة اي تهديد على إسرائيل ومواطنيها وسيمنع اي محاولة لاعادة اعمار قدرات حزب الله
