أعلنت الشرطة الأسترالية أنها ألقت القبض على مشتبهين اثنين بعد حادث إطلاق نار على شاطئ بوندي في سيدني، حيث كان عدد كبير من الأشخاص مجتمعين للاحتفال بعيد حانوكا اليهودي هذا الأحد. الحصيلة الأولية سقوط 12 ضحية على الأقل و١٣ جريحا.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيليًا واحدًا على الأقل قُتل وأصيب آخر في الهجوم المسلح الذي وقع في سيدني.
أفادت التقارير بأن ما لا يقل عن 12 شخصًا قُتلوا في الهجوم، من بينهم حاخام محلي من حركة حباد.
شهد شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، صباح الأحد، حادث إطلاق نار جماعي أثناء احتفال بعيد حانوكا، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.
ووفقًا لتصريحات أدلى بها عضو في الجالية اليهودية وقع الهجوم خلال حفل بمناسبة إشعال الشمعة الأولى من عيد حانوكا، بحضور نحو ألفي شخص من أبناء الجالية.
وقال جيريمي ليبلر، رئيس الاتحاد الصهيوني في أستراليا: “الجالية اليهودية في حالة صدمة. كنا نحتفل معًا بإضاءة الشمعة الأولى، والآن نحن في حالة تأهب قصوى.”
ما نعرفه:
وقع إطلاق نار كثيف خلال فعالية حانوكا في شاطئ بوندي. شهود عيان أفادوا بسماع نحو 50 طلقة أثناء مرور موكب يضم حوالي ألف مشارك.
التقارير الأولية تشير إلى إصابة مقتل ١٣ شخصا وجرح ١٣ آخرين، بعضهم فارق الحياة متأثرًا بجراحه، فيما لم تؤكد السلطات العدد النهائي للضحايا.
شهود وصفوا المهاجمين بأنهما رجلان يرتديان ملابس سوداء، فتحا النار على الحشود، مما تسبب في حالة هلع وتدافع للفرار.
المعلومات الأولية تفيد بمقتل أحد المسلحين، وإصابة الآخر قبل اعتقاله.
الشرطة أعلنت أن الوضع لا يزال قيد التطوير، وطالبت الجمهور بتجنب شاطئ بوندي والبقاء في أماكنهم حتى انتهاء التحقيقات.
ساعر
قال وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر لنظيرته الأسترالية بيني وونغ إن على أستراليا اتخاذ إجراءات ضد الشعارات مثل: “عولمة الانتفاضة”، و”من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”، و”الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي”، والتي “تؤدي حتمًا إلى ما شهدناه اليوم”، وفقًا لمكتب ساعر. وأضاف ساعر خلال مكالمة أجرتها وونغ: “يجب على الحكومة الأسترالية اتخاذ إجراءات صارمة ضد استخدام هذه الدعوات المعادية للسامية.” وتابع ساعر: “منذ السابع من أكتوبر، شهدنا تصاعدًا في معاداة السامية في أستراليا، بما في ذلك التحريض العنيف ضد إسرائيل واليهود في الفضاءين الرقمي والعام، إضافة إلى مقارنات بين إسرائيل والنازيين والهولوكوست، وحرق المعابد اليهودية والأعلام الإسرائيلية، ومسيرات تتضمن تعبيرات صريحة عن الكراهية.” وختم ساعر في منشور على منصة X: “قلت أيضًا إن تحقيق الأمن للجالية اليهودية في أستراليا لن يتم إلا من خلال تغيير حقيقي في الأجواء العامة.”