"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

هجوم ديني شيعي على الحكومة واتهامها بالخيانة

نيوزاليست
الجمعة، 16 مايو 2025

في خطبة الجمعة، قال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب إنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول أداء الحكومة وعدم وضع ملف الاعمار على جدول اعمال مجلس الوزراء وكذلك رفض التجاوب مع دعوات بعض الدول العربية والإسلامية والاجنبية لدعم لبنان وخصوصا من العراق. كما نُعبّر مع ابناء المناطق المدمرة عن سخطنا من المناقشات التي جرت في مجلس النواب بشان اعفاء القرى الحدودية والمناطق المدمرة من الرسوم لأن هذا النقاش يشكل اشارة سلبية تجاه المواطنين وما قدموه من تضحيات”.

ولفت الى “ان الطائفة الاسلامية الشيعية في لبنان اليوم تريد الدولة التي تؤمن الحماية والرعاية الجنوب ،تريد الدولة دفعهم لخيارات اخرى سلبية”، وقال :“إنّ الفرصة اليوم سانحة للعودة الى العقل والمنطق بالوقوف وراء فخامة رئيس الجمهورية لبناء دولة حقيقية ووحدة وطنية تحفظ لبنان وسلمه الأهلي، وتُبعد الخطر الوجودي الذي يحيط بالوطن. ولتخرج القوى الحالمة من مراهناتها الوهمية على التحولات الخارجية التي تُضعف الموقف الوطني في الضغط على القوى الفاعلة في تطبيق القرار الدولي وتحرير الارض المحتلة في الجنوب وإجبار العدو على وقف اعتداءاته، وهي العلة الاساسية التي لو استدركتها هذه القوى وقامت الدولة بواجبها في تسليح الجيش الوطني ترفده وحدة الموقف الوطني، لما وصلت الامور الى ماوصلت إليه”.

قبلان

وفي خطبته قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ، توجه الى “من يهمه الأمر”، و”انطلاقا من الضرورة اللبنانية الوطنية، بلد كلبنان يحتاج إلى أولويات وطنية تلحظ واقعنا المشترك والتقديمات التاريخية التي صبت في صميم وجود وحماية هذا البلد وسيادته منذ عشرات السنين. وهذا يفترض الانتهاء من وثيقة إعمار وإغاثة الجنوب والضاحية والبقاع، فضلا عن حوكمة الحكومة وجدولتها الفعلية على الأولويات الوطنية”.

أضاف : “وللأسف هذا ما لا يريده البعض، لدرجة أن هناك من يعاقب أهل الجنوب الضاحية والبقاع ويصر على تركهم فوق الركام، تنفيذا لطبخة دولية إقليمية تريد معاقبة المقاومة وبيئتها. وهذا الأمر دونه كوارث مدوية، والدولة التي تخون الجنوب والضاحية والبقاع ليست دولة، والحكومة بتهربها وتنكّرها لشعبها وناسها ترتكب أسوأ خيانة، وتدفع بالبلد نحو كارثة وطنية، والإصرار على اللعب بالنار خطير للغاية، واللحظة مصيرية، ومن يحسب مواقفه بالميزان الإقليمي والدولي ويريد إذلالنا وشطبنا من المعادلة فهو مخطئ. ونصيحة “ما تحشرونا بالزاوية”.

وتابع :“والحكومة حكومة وطنية بتضحيات أهل البقاع والجنوب والضاحية منذ عشرات السنين، ولولا انتفاضة 6 شباط لكان البلد والدولة والمشروع الوطني صهيونيا بامتياز، والرئيس نبيه بري وتاريخه المقاوم ممر جبري لإعادة تعريف السيادة الوطنية""

وذكر المفتي قبلان “للتاريخ بأن لبنان كان محتلا حتى العاصمة بيروت، وأنقذه الله بالمقاومة، وحذارِ من معاقبة خيار المقاومة أو تطويقه، أو معاقبة بيئة المقاومة وخنقها ومنعها من حق الإغاثة والإعمار، والدولة بكل مؤسساتها وإمكاناتها مسؤولة عن الإعمار والإغاثة ولن نقبل غير ذلك. البلد بلدنا، وهو ليس مكرمة إقليمية أو صفقة دولية، ومن يشتغل للخارج فليشتغل له خارج لبنان، فلا تخطئوا بموضوع الجنوب والضاحية والبقاع لأنه سيكون كبيرا. ولا حاجة للبنان إذا لم يرد على الجنوب والضاحية والبقاع بعض ما يليق بالتضحيات السيادية منذ نصف قرن”.

وشدد على ضرورة الانتباه “للحرائق الإقليمية والألغام الدولية، وزيارة الرئيس ترامب للمنطقة ليست مجانية أو مجرد نزهة تريليونية، بل خريطة فرز إقليمي خطير؛ والعين على لبنان والمناطق الساخنة في الإقليم، والشرق الأوسط لشعوبه، وتلزيمه من الصعب أن يمرّ”، معتبراً أن “التطبيع خيانة للقدس وفلسطين وقضايا العرب والمسلمين، ولبنان لن يكون مطبعا، وخيانة غزة خيانة للدين والتاريخ والإنسان وطعنة مميتة للأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وحين يصبح القانون الدولي وسيلة لتبرير الظلم والعدوان تصبح الفوضى عندها شرفا ضروريا لحفظ الأوطان”.

المقال السابق
"حزب الله" يرفع وتيرة عرقلة عمل اليونيفيل في الجنوب الى مستوى خطر و..ستار الأهالي جاهز!
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

سوريا تطبع عملة "محررة من صورة الأسد" في الإمارات وألمانيا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية