أفيد عن سلسلة غارات إسرائيلية شنها الطيران الحربي على منطقة بنعفول قضاء صيدا في جنوب لبنان.
وكانت مسيّرة إسرائيلية قد طاردت يوم أمس سيارة من نوع “رابيد” على طريق كفرا-صديقين.
وفي بيان، أفادت وزارة الصحة بأن الغارة أسفرت عن إصابة مواطن بجروح.
كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة شمسطار شرقي لبنان.
واعلن الجيش الاسرائيلي انه بمواكبة من المخابرات أغار على بنى تحتية لحزب الله كانت تقع تحت الأرض والتي استخدمت لتخزين وسائل قتالية في منطقتي البقاع والجنوب.
وقال بيان الجيش الاسرائيلي إن حزب الله يواصل محاولات اعادة اعمار بنى تحتية ” ارهابية” في أنحاء لبنان.
“رسالة واضحة للبنان”…
بالتوازي، اعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة” بعد جلستها الدوريّة برئاسة النائب محمد رعد، أن “تصاعد واستمرار المجازر والاغتيالات والاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية على الأراضي اللبنانية، والتي كان آخرها الاستهداف اللئيم لمنشآت مدنية وتجارية في منطقة المصيلح، إنما يرسل رسالة واضحة للبنان واللبنانيين ولكل العالم بأن العدو لن يتوقف عن اعتداءاته لمنع أي محاولة لإعادة إعمار ما هدّمته آلته الحربية العدوانية، وهذا ما يحتم على الحكومة أن تُضاعف جهودها وتُفعِّل إجراءاتها، وألا تكتفي بالخطوة الأخيرة التي جاءت في الاتجاه الصحيح، والمتمثلة أولاً بحضور عدد من وزرائها المعنيين لمعاينة آثار العدوان وإعلان وقوفهم إلى جانب المتضررين، وثانياً بالشكوى التي تقرر رفعها إلى مجلس الأمن الدولي”.
وقالت: “إن الحكومة يمكنها أن تستنفر ديبلوماسيتها عبر العالم وتحرك صداقاتها الدولية لإدانة العدو الصهيوني وجرائمه ضد لبنان ومواطنيه”.
وجددت الكتلة التشديد على “الأولويات السيادية التي يتوجب أن تحكم مسار السياسة والمواقف والمقاربات في البلاد من أجل مواجهة الاحتلال وتحقيق الأمن والاستقرار فيها، وهي وقف الأعمال العدائية من قبل العدو الصهيوني والانسحاب من كامل النقاط التي لا يزال يحتلها في لبنان، وإعادة الأسرى وإطلاق الحكومة اللبنانية لورشة إعادة الإعمار”.
ودعت إلى “التزام موقف وطني موحد ضد العدو الصهيوني واعتداءاته، وإدانة ما يبتدعه هذا العدو من حق استباقي في ما يدّعيه من تهديدات، متجاوزاً الآليات التي رسمها إعلان وقف النار”.