أكد الجيش الإسرائيلي في بيان تنفيذ موجة من الغارات الجوية في اليمن مساء الجمعة، قائلا إنه دمر البنية التحتية في مينائي الحديدة وسالف اللذين يسيطر عليهما الحوثيون، ردا على هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.
شاركت عشرات طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في الغارات ، بما في ذلك طائرات مقاتلة وشركات للتزود بالوقود وطائرات تجسس.
ويقول الجيش: “تستخدم هذه الموانئ لنقل الأسلحة وهي مثال آخر على الاستغلال الساخر للبنية التحتية المدنية من قبل نظام الحوثي الإرهابي لتعزيز الإرهاب”.
تم استهداف الموانئ من قبل سلاح الجو الإسرائيلي ، وكذلك مطار صنعاء الدولي في اليمن. يقول الجيش الإسرائيلي إن الضر بات تهدف إلى “تعميق الضرر الذي لحق بقدرات الحوثيين الإرهابية”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين من إخلاء الميناءين في غرب اليمن، إلى جانب ميناء ثالث، رأس عيسى، الذي لم يتم استهدافه اليوم.
“في ضوء استخدام نظام الإرهاب الحوثي لهذه المنافذ لأغراض إرهابية، يكرر الجيش الإسرائيلي تحذيره للموجودين في الموانئ بالابتعاد وإخلاء المنطقة”، يقول الجيش.
انتظرت إسرائيل حتى نهاية زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمنطقة قبل أن تشن ضرباتها الانتقامية على الحوثيين، قال مصدر دفاعي لإذاعة الجيش. منذ الضربة الأخيرة للجيش الإسرائيلي على اليمن، في 6 مايو/أيار، أطلق الحوثيون ما لا يقل عن سبعة صواريخ وطائرتين بدون طيار على إسرائيل.
وزير الدفاع يسرائيل كاتس هدد بالقضاء على زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إذا استمرت الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق النار على إسرائيل.
“لقد ضرب الجيش الإسرائيلي الآن وألحقت أضرارا جسيمة بالموانئ في اليمن الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية. كما لا يزال مطار صنعاء مدمرا ”، يقول كاتز على X.
“كما قلنا، إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسوف يتعرضون لضربات موجعة، وسنضرب أيض ا رؤوس الإرهاب تماما كما فعلنا مع الضيف والسنوار في غزة، ونصر الله في بيروت وهنية في طهران”، في إشارة إلى قادة حماس وحزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل وحاولت قتلهم.
ولم يتم تأكيد وفاة زعيم حماس في غزة محمد السنوار
“سنطارد عبد الملك الحوثي ونقضي عليه في اليمن أيضا. سندافع عن أنفسنا بقوتنا ضد أي عدو”.
