"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

في مهرجان ل"حزب البعث" في بعلبك..حزب الله: لن نسلّم سلاحنا مهما فعلوا

نيوزاليست
السبت، 3 مايو 2025

خلال مهرجان أقامه حزب “البعث” تحت شعار: “معًا نبني ونستمر” في باحة “مجمع الجوهرة السياحي” في بلدة الطيبة البقاعية، على اوتستراد رياق- بعلبك، قال نائب رئيس المجلس السياسي ل”حزب الله”محمود قماطي: في الإستراتيجيا ما زلنا القوة التي يخشاها العدو الإسرائيلي، وما زال العدو ومن خلفه أمريكا يستهدف هذه القوة، في حين أن شعارات نزع سلاح المقاومة على أنواعها في فلسطين بدون ثمن وبوعود واهية، وشعارات نزع سلاح المقاومة في لبنان بدون ثمن، وعندما نقول بدون ثمن لا يعني ذلك أننا نرضى بنزع سلاح المقاومة لقاء ثمن معين على الإطلاق، ولكن بلغت السخافة عند البعض انهم يعتقدون انهم يستطيعون ان ينزعوا سلاح المقاومة فقط بالهيبة والإرهاب والقتل والدم والدمار. إن القضاء على القدرات العسكرية في سوريا، ومحاولة القضاء على القدرات العسكرية في اليمن، وتحييد العراق، ومحاصرة إيران، هل هذا يعني أن المقاومة انتهت؟ هل هذا يعني أن قدرة المقاومة انتهت؟ النتيجة واضحة هم لا يزالون يخشون قدرة ومشروع وإرادة المقاومة في هذه المنطقة، شاهدوا الضغط الدولي بالنار والقتل والدم في غزة وفي لبنان وفي سوريا تقوم به إسرائيل، وفي اليمن تقوم به أميركا وبريطانيا، والضغط بالسياسة من العالم أجمع، أميركا وأوروبا وأغلب العرب، وبالطبع إسرائيل، الضغوطات المتلاحقه سياسيا والتهديدات بأن لا إعمار ومساعدات حتى تسلم السلاح، نحن نسمع وعودا ولا نرى حبة قمح واحدة او عملة معينة تدخل إلى لبنان أو إلى غزة، إنها وعود كاذبة، لا يوجد كرم دولي، كلها أكاذيب ومهزلة و”شحادة”، وابتزاز لن نخضع له. أما سلاح المقاومة سواء كان في غزة أو في لبنان، ليس له أي ثمن في العالم”.

واعلن قماطي: “قوتنا باقية، سلاحنا باق لن نتنازل عنه مهما فعلوا، مهما ضغطوا، مهما ضربوا، لأن هذا السلاح قوة للبنان، وقوة للمنطقة وقوة لفلسطين، وقوة لسياد لبنان، لن نسلم وطننا إلى عواصف قاتلة ومدمرة، لن نسلم وطننا إلى استباحه مستمرة. إن المنطق الذي يدعونا إلى التمسك بالسلاح هو منطق وطني صاف لا علاقة له لا بالمفاوضات الإيرانية الأميركية، ولا للدول الخمس، ولا علاقه له بأي مسار سياسي أو تفاوضي في المنطقة، لأن منطلقنا اليوم هو منطلق وطني صاف. نحن ننظر الى ما يحيط بلبنان من أخطار من جنوبه وشرقه وشماله، وحتى من غربه في البحر، من يحمي لبنان أمام هذه الاخطار؟ ضربت القوة العسكرية في سوريا، فدخلت إسرائيل واحتلت مئات الكيلومترات المربعة، ما الذي يحمي لبنان ويمنع اسرائيل من الاحتلال؟ الجيش اللبناني ممنوع من أن يحصل على قدرات عسكرية، وممنوع أن يملك قدرات دفاعية، والدليل واضح حتى لو تسلم الجيش بعض القدرات العسكرية للمقاومة في جنوب النهر، ممنوع ان يحتفظ بها اسرائيليا وأميركيا، وعليه أن يدمرها. يقولون سلموا سلاحكم للجيش هل يبقى السلاح مع الجيش؟ ممنوع عند الأميركي والإسرائيلي وعند القوى الاقليمية أن يقوى هذا الجيش للدفاع عن لبنان، إذن من يدافع عن لبنان؟ تريدون أن نسلم هذا الوطن للذئاب الإسرائيلية والأميركية والغربية والعربية لكي تنهشنا الذئاب؟ كلا لن نسلم لبنان للذئاب، سنبقى محافظين على استراتيجية دفاعية تحمي لبنان، وإلى جانب الجيش والشعب والمقاومة عندما تعلن الدولة اليوم أن أولوياتها تحرير الأرض وتحرير الأسرى وتحرير النقاط 13 التي تحتلها اسرائيل، ووقف استباحة لبنان، وإعادة الإعمار، ومنع التطبيع، فهذه استراتيجية دفاعية لبنانية سنكون معها في استراتيجية رباعية معادلتها مقاومة وشعب وجيش ودولة. هذا السلاح قوة للبنان، وسيبقى قوة للبنان”.

المقال السابق
اسرائيل للشرع: نستطيع الوصول الى عقر دارك
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

سوريا تطلق سراح قيادي فلسطيني بارز اعتقلته لساعات

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية