في كواليس الضربة.. عملاء الموساد حضّروا للهجوم من داخل إيران
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا قالت إنها لعملاء من الموساد وهم يركّبون أنظمة أسلحة هجومية داخل إيران، في خطوة غير مسبوقة تكشف عمق الاختراق الأمني.
وأظهر الفيدي و قيام عنصرين بتركيب معدات، وسط منطقة مهجورة، بينما كانا مرتديان لكاميرات مثبتة على الخوذة.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قالت إن وحدة خاصة تابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي نفذت سلسلة عمليات سرية داخل إيران، سبقت العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق فجر الجمعة، بحسب ما ذكره مصدر أمني إسرائيلي.
كذلك قال مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة العمليات الاستخباراتية، إنه مع شن إسرائيل هجومها الجوي، فعّل الموساد طائراته المسيرة المزروعة، والتي ضربت منصات إطلاق صواريخ في قاعدة بالقرب من طهران.
ونسبت صحيفة “واشنطن بوست” الى شخصين مطلعين على مخطط الطائرات المسيرة المتفجرة بأنه مشابه للعملية الأوكرانية التي دمرت قاذفات استراتيجية روسية هذا الشهر، لكنهما قالا إنه لم يكن هناك تنسيق بين إسرائيل وأوكرانيا.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنّ “الموساد”، بدأ قبل أشهر، بتهريب صواريخ إلى إيران، ونصب سرًا أسرابًا من الطائرات المسيرة المتفجرة في عمق البلاد، ممهدًا الطريق لهجوم إسرائيلي مفاجئ مدمر صباح الجمعة.
ومن جهته وصف مصدر أمني إسرائيلي أن ثلاث عمليات نفذها “الموساد” داخل إيران:
- عملية في وسط إيران: وحدات كوماندوز إسرائيلية نشرت أنظمة أسلحة دقيقة بالقرب من منظومات صواريخ أرض-جو إيرانية.
بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، عند بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي، أُطلقت هذه الصواريخ في وقت واحد نحو أهدافها بدقة عالية.
عملية لتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية: “الموساد” زرع أنظمة هجومية وتكنولوجيا متطورة داخل مركبات، التي استخدمت لتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية بمجرد بدء الهجوم.
عملية بالطائرات المُسيّرة المفخخة: “الموساد” أنشأ قاعدة داخل إيران للطائرات المفخخة، جرى إدخالها مسبقاً.
وخلال الهجوم، أُطلقت الطائرات لاستهداف منصات صواريخ أرض-أرض قرب طهران.
