"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

في انتظار تبادل الجثث…ترامب يعلن انتقال خطته لغزة الى مرحلته الثانية "المعقدة"

نيوزاليست
الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025

في انتظار تبادل الجثث…ترامب يعلن انتقال خطته لغزة الى مرحلته الثانية "المعقدة"

قال الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب إن “المهمة لم تنتهِ بعد”، مشيرًا إلى أن جثامين الرهائن الذين قضوا في غزة لم تُسترد كما وعدت حركة حماس.

‎وكتب ترامب على منصة “تروث سوشيال”: “جميع الرهائن العشرين عادوا وهم في حالة جيدة نسبيًا. لقد أُزيل عبء كبير، لكن المهمة لم تنتهِ. الموتى لم يُعادوا، كما وُعِد!”

‎وكان الاتفاق الذي وقعته إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي ينص على أن تقوم حماس بإعادة جميع الرهائن المتبقين، وعددهم 48، خلال 72 ساعة من بدء وقف إطلاق النار. وقد انتهت المهلة ظهر يوم الإثنين، وتمكنت حماس من إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20، لكنها أعادت فقط أربع جثث من أصل 28 لا تزال محتجزة في غزة.

‎ورغم أن الاتفاق يشمل إعادة الجثامين ضمن المهلة المحددة، إلا أن نص الاتفاق يُقر بإمكانية حاجة حماس إلى وقت إضافي لتحديد مواقع جميع الجثث، وينص على تشكيل فريق عمل مشترك من الأطراف المعنية للمساعدة في العثور على الجثامين التي لم تُسترد خلال 72 ساعة، مع إلزام حماس ببذل “أقصى جهد ممكن لضمان تنفيذ هذه الشروط في أقرب وقت ممكن”.

‎وبموجب الاتفاق، تلتزم إسرائيل بإعادة 15 جثمانًا لفلسطينيين مقابل كل جثمان رهينة تعيده حماس.

‎وأضاف ترامب في منشوره: “المرحلة الثانية تبدأ الآن!!!” في إشارة إلى الجزء الثاني من خطته المكونة من 20 بندًا لإدارة ما بعد الحرب وإعادة إعمار غزة، والتي تقترح تشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط الفلسطينيين، تحت إشراف “مجلس السلام” الدولي الذي سيرأسه ترامب ويضم شخصيات دولية بارزة، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

‎تشمل خطة ترامب عدة مراحل تهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة بناء القطاع، أبرزها:

‎وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وجثامين القتلى خلال 72 ساعة.

‎تبادل الأسرى: إطلاق إسرائيل لسراح أكثر من 2000 أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومون بالسجن المؤبد.

‎نزع سلاح حماس بالكامل، واستبعادها من أي دور في حكم غزة. ‎إدارة انتقالية: تشكيل لجنة فلسطينية من التكنوقراط غير السياسيين لإدارة القطاع، تحت إشراف مجلس السلام الدولي.

‎إعادة الإعمار: إدخال مساعدات إنسانية يومية لا تقل عن 600 شاحنة، تشمل الغذاء والدواء والوقود، وإعادة تأهيل البنية التحتية من مياه وكهرباء ومستشفيات وطرق.

‎منطقة اقتصادية خاصة: تهدف لجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل، مع تخفيضات ضريبية.

‎تمويل دولي متعدد الأطراف: بمشاركة دول عربية وغربية ومؤسسات دولية مثل البنك الدولي والأمم المتحدة.

‎ورغم أن المرحلة الأولى من الخطة بدأت فعليًا، إلا أن المرحلة الثانية تواجه تحديات كبيرة، أبرزها رفض حماس لنزع السلاح، والخلافات حول من سيحكم غزة بعد الحرب، وسط غموض بشأن مستقبل السلطة الفلسطينية ودورها في إدارة القطاع.

المقال السابق
جريمة ضد الانسانية جديدة اكتشفتها "رويترز" عن نظام الاسد: أخفى آلاف الجثث في الصحراء
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

الشرع في موسكو وعلى جدول الأعمال تقديم طلب رسمي لاسترداد بشار الأسد

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية