قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو السبت إن دولا عربية ستندد بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لأول مرة وستدعو إلى نزع سلاحها الأسبوع المقبل خلال اجتماع وزاري للأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة تهدف إلى حث المزيد من الدول الأوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي حديث لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الأسبوعية الفرنسية، قال بارو إن هذه الخطوة تأتي في إطار مبادرة مُخطط لها منذ فترة طويلة بين فرنسا والسعودية.
وأضاف بارو للصحيفة “لأول مرة، ستندد دول عربية بحماس وستدعو إلى نزع سلاحها، مما سيُعزز عزلتها النهائية. وستؤكد دول أوروبية بدورها عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين. وأقدم نصف الدول الأوروبية على هذه الخطوة، بينما تدرس جميع الدول الأخرى ذلك”.
وقال وزير خارجية فرنسا في حديثه لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” إن فرنسا والسعودية تعتزمان خلال الفعالية المقبلة التي تنظمها الأمم المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء تقديم خريطة طريق لمرحلة ما بعد الحرب تهدف إلى الوصول إلى حل الدولتين وتشمل الجوانب الأمنية وإعادة الإعمار ونظام الحكم على أن تكون هذه الخريطة متوافقة مع اتفاقات إبراهيم التي تفاوض عليها الرئيس الأمريكي ترامب.
وأضاف الوزير الفرنسي أن المفوضية الأوروبية ستتخذ خلال الأسابيع المقبلة موقفا أكثر صرامة تجاه إسرائيل وستطالب بوقف بناء أي مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية وكذلك وقف استخدام الأساليب العسكرية في عملية توزيع المساعدات الإنسانية.
ودعا بارو أيضا الدول الأوروبية الأخرى إلى المطالبة برفع الحصار المالي عن السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من الحصول على مبلغ ملياري يورو قال إنه مستحق لها.