قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، في مؤتمر صحفي عقده في مطار بن غوريون بعد زيارة استمرت يومين لإسرائيل، إن تصويت الكنيست التمهيدي على ضم الضفة الغربية “أغضبه” ووصفه بأنه “خطوة سياسية غبية للغاية”.
وأضاف فانس ردًا على سؤال: “كان تصويتًا غريبًا، شعرت ببعض الارتباك حيال ذلك”، مشيرًا إلى أنه أُبلغ بأنه “مجرد استعراض سياسي رمزي”، لكنه اعتبره “استعراضًا سياسيًا غبيًا جدًا”، وقال: “شخصيًا أجد ذلك مسيئًا”.
وأكد فانس بشكل قاطع أن “الضفة الغربية لن تُضم من قبل إسرائيل”، مضيفًا: “هذا سيبقى موقفنا الثابت. إذا أراد البعض القيام بتصويت رمزي فليفعلوا، لكننا لم نكن راضين عن ذلك إطلاقًا”.
وفي م ا يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، قال فانس: “يمكننا أن نقول بثقة الآن إن إسرائيل تحترم الهدنة، وكذلك حماس”. وأشار إلى أن هناك “استثناءات صغيرة”، مضيفًا: “هذا متوقع بعد حرب دامت عامين، لكن الهدنة صامدة حتى الآن، والسلام قائم، ونعمل حاليًا على ضمان استمراره على المدى الطويل”.
وأضاف: “رسالتنا إلى إسرائيل واضحة: افعلوا كل ما بوسعكم للعمل معنا لضمان استدامة هذا السلام”.
وأشار فانس إلى أن “قوة الأمن الدولية الجديدة ستتولى قيادة عملية نزع سلاح حماس”، موضحًا أن العملية “ستستغرق وقتًا وتعتمد بشكل كبير على تركيبة هذه القوة”. وأضاف: “بعض الدول ستكون قادرة على لعب دور فعال جدًا، وأخرى يمكنها المساهمة ولكن بشكل محدود، وهذا يتوقف على الجهات التي ستشارك فعليًا وكيفية تنفيذ المرحلة الثانية من خطة السلام”.
ورداً على سؤال حول الاتصالات مع حماس، قال فانس: “يمكننا دائمًا الاتصال بحماس إذا أردنا”، موضحًا أن معظم قنوات التواصل تتم عبر الوسطاء العرب.