نفى المكتب الإعلامي في دار الفتوى في بيان، “الكلام المنسوب إلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان لزواره في احدى الصحف المحلية على أن سلام يطيح بمكتسبات السنة”.
وكانت صحيفة “الاخبار” التابعة لحزب الله قد نسبت كلاما لدريان.
وأكد أن “العلاقة بين مفتي الجمهورية ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام متينة ولا يشوبها شائبة وعلى تواصل دائم، وهناك من يحاول بث أخبار كاذبة لا تمت إلى الحقيقة بصلة لتشويه الدور الذي يقوم به رئيس الحكومة على الصعيد الوطني والإسلامي وبين أبناء بيئته”.
وشدد على أن “صلاحيات رئاسة الحكومة لا يستطيع احد أن يتجاوزها أو يضعف موقعها، والرئيس سلام يحافظ عليها وهو ال معروف بتمسكه باتفاق الطائف وبصلاحياته كرئيس مجلس وزراء لبنان، بالتعاون والتنسيق مع رئيسي الجمهورية ومجلس النواب، ودار الفتوى الحريصة على كل أبناء الشعب اللبناني، وهي بالمرصاد لكل من يفبرك أخبارا وتحليلات وآراء من نسيج الخيال ليوهم الناس غير الواقع”.
ومما ورد في “الاخبار”:
لم يكن المفتي ممنوناً من تعيين رئيس حكومةٍ «لا يعتدّ بطائفته»، بحسب وصف دريان، الذي لا يروق له كيف أن سلام وقف إلى جانب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في صلاة عيد الفطر، بينما يتغيّب عن الصلاة بجانبه في لبنان، وآخرها صلاة عيد الأضحى في بداية شهر حزيران الفائت. وما زاد من سخط دريان، وفق المصادر، هو مشاركة سلام «العلماني» في قدّاس مار مارون، في حين أنّه يقاطع المناسبات الدينية الخاصة بالطائفة السُّنية.