كشفت معلومات الإثنين عن توقيف مشتبه بالتعامل مع إسرائيل ينتمي لحزب الله هو محمود أيوب من بلدة حاروف في قضاء النبطية جنوب لبنان.
وقالت المصادر أن عملية التوقيف تمت في الساعات الماضية، في حين أشارت معلومات قناة «الحدث» إلى أن فرع المعلومات أوقفه بالتنسيق مع حزب الله.
وعن المعلومات المتداولة في الإعلام العربي وحسابات مواقع التواصل اللبنانية، أن أيوب هو المدير المالي في مستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي في تول – النبطية.
وتضيف: «أيوب كان يعمل في قسم المحاسبة في المستشفى وغادرها قبل تسعة أشهر وهو يعمل الآن في إدارة إحدى محطات المحروقات في النبطية».
من جهتها، قالت قناة «الحدث» أن أيو ب «على معرفة دقيقة بأسماء المرضى من الحزب وعائلاتهم، والمصادر ترجح إنه سرّب ما بحوزته من داتا، إلى الإستخبارات الإسرائيلية».
وأشارت إلى معلومات إلى أن «المتهم قد يكون يعمل في إطار شبكة تنشط في حاروف وتضم نحو 70 متفرغ بحزب الله».
العائلة ترفض الإتهامات جملة وتفصيلًا
هذا وصدر بيان عن أهالي بلدة حاروف وآل أيوب جاء فيه: «نحن أهالي بلدة حاروف وآل أيوب، ومعنا عوائل الشهداء الأبرار، نستنكر بأشد العبارات ما تم تداوله مؤخرًا من اتهامات باطلة ومغرضة تطال الأخ الجريح محمود أيوب بتهمة العمالة، وهو ابن البيت المقاوم الذي خرّج الشهداء والعلماء ، نرفض هذه التهمة جملةً وتفصيلاً، ونعتبرها تطاولًا على كرامة البلدة وتاريخها الوطني المقاوم والمشرّف».
وأدان البيان «هذه المحاولات المشبوهة والممنهجة لزرع الفتنة والتشكيك بين أهلنا»، وأكد موقعوه «على أن أي اتهام يجب أن يستند إلى حقائق دامغة ومسارات قانونية شفافة، لا إلى حملات إعلامية أو شائعات مغرضة هدفها النيل من النسيج الاجتماعي والوطني».
وأضاف البيان: «بلدتنا، التي قدّمت الغالي والنفيس على مذبح الوطن، لن تقبل أن يُشوَّه اسم أحد أبنائها ونضع كامل ثقتنا بالقضاء العادل والمؤسسات الأمنية اللبنانية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بما يحفظ كرامة المواطنين وحقوقهم».