"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"بري سيبلغ هوكشتاين رد لبنان الإيجابي على المقترح الأميركي"

نيوزاليست
الاثنين، 18 نوفمبر 2024

قال وزير العمل مصطفى بيرم إن “الحرب لا تحتاج إلى ذريعة، والتوسّع كان بقرار إسرائيليّ بحت”.

وفي كلمة له بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، أضاف: “الرئيس بري وضعني في جو زيارة السيّد كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني علي لاريجاني وأنّ الأخير كلّه ثقة ببري”.

وتابع قائلاً: “بري سيبلغ المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الموقف اللبنانيّ الإيجابيّ غدًا”.

وأشار إلى أن “وظيفة المقاومة هي إسقاط أهداف العدوان أما التفاوض فيعود للدولة والحكومة”.

سئل: طالما هذه الورقة مصاغة أميركيا، ما الذي يمكن أن يعدله طالما لبنان وافق بشكل مبدئي أو إيجابي؟. أجاب: عندما قدمت بالصيغة الأولى كان فيها نقاط تخالف السيادة اللبنانية وبالتالي أعلنت الحكومة اللبنانية بشخص الرئيس ميقاتي أنها ملتزمة بالقرار 1701، كذلك الرئيس بري قال لا زيادة ولا نقصان، نلتزم بال 1701 وله آليات لماذا نريد أن نخترع آليات أخرى تعمل إرباكات في هذا المجال، وكان أيضا موقف المقاومة على لسان سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم أن وظيفة المقاومة إسقاط أهداف العدوان، بينما التفاوض هو للحكومة،هو للدولة،الأساس هو مؤسسات الدولة وبالتالي دولة الرئيس نبيه بري كان هناك نقاط معينة تخالف السيادة في هذا المجال قد تم اسقاطها، وهناك نقاط لم يناقش فيها أصلا لأنه لا يمكن أن نقبلها، واحدة منها هي حرية التنقل للعدو، طبعا هذا الأمر لن نسمح له ولا يسمح به. لا يوجد لبناني لديه روح وطنية يقبل أن يناقش بهذا الأمر ويتنازل عن السيادة، لأن هناك قاعدة تقول أن الإنسان عندما يعرض عليه الإستسلام لتلافي حرب لأنه خائف منها سيحصل على الإستسلام والذل والحرب، بينما عندما تقف شجاعا أنت صاحب حق عندك الدليل عندك المنطق، العالم يحترمك والعدو يحترمك، ولا ننسى أنه في الميدان يعجز عن تحقيق ما يريد، وبالتالي تحول من جيش مقاتل الى عصابة قتل تنتقم من الأحجار ومن البشر، وبالأمس قتل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله بعدوان اجرامي لا تبرير له على الإطلاق وكل جرائمه لا تبرير لها أصلا”.

سئل: أنتم كحزب الله وضعتم ملاحظات على هذه الورقة، هل “حزب الله” ملتزم بتطبيق القرار 1701، يعني سيخرج السلاح خارج جنوب الليطاني، سيتوقف دخول الأسلحة الى لبنان، كل هذا حزب الله ملتزم به؟

أجاب: ال1701 ينص على أن اسرائيل يجب أن تلتزم بوقف الخروق على لبنان، السؤال لا يوجه الى أهل البيت، السؤال لا يوجه الى أهل الأرض، السؤال لا يوجه الى أصحاب الأرض، أنا صاحب الأرض، السؤال يوجه للمعتدي، هل سيلتزم بوقف خروقه، المقاومة ردة فعل وليست فعلا، إذا التزم الإسرائيلي لكل حادث له حديث، خاصة أن ما تملكه المقاومة لم يعد مرتبطا بمساحة جغرافية معينة، فإذا الإسرائيلي أراد الإعتداء قد لا تحتاج المقاومة لمنطقة جغرافية بحدود 10 كلم تستطيع المقاومة أن تواجهه من كل الأماكن التي توجد فيها، ولكن السؤال المركزي يوجه للاسرائيلي هل سيلتزم بال1701، نحن التجربة التي دلت في ال2006 أن المقاومة آنذاك قبلت وتحفظت بما قررته الحكومة من أجل وقف العدوان ولكن الإسرائيلي منذ تلك اللحظة لم يتوقف عن الخروق وقام حتى الآن ب39000 خرق بحري وبري وجوي.

كل أحد يفهم بعلم العسكر، يعلم أن هذه الخروق هي عن بنك أهداف، هي جزء من العمل الحربي، العمل الحربي ليس فقط لحظة إطلاق النار، العمل الحربي يبدأ بالإستطلاع، يبدأ بتحضير بنوك الأهداف، اذا كنا أمام عدوان مستمر فضلا عن القنابل العنقودية التي تشكل جريمة متمادية مستمرة، التي هي في حد ذاتها جريمة حرب، فكيف اذا كانت القنابل العنقودية على شكل ألعاب أطفال، يعني تخيل لعبة طفل وابنك موجود أو ابني (الله يحمي الجميع) موجود في الحقل سيشاهد لعبة سيتجه اليها لتنفجر به”.

أضاف :” نحن أمام عدو مجرم لا يعترف بقرارات دولية، لا يعترف بشيء، كل التنازلات التي عملها العرب لم يحترمها، في ال2002 قال لهم لا تساوي مبادراتكم الحبر الذي كتبتم به مؤتمر الرياض علي اهمية أن يجتمع العرب والمسلمون قام سموتيردش ليقول سنضم الضفة الغربية، وسنهجر غزة الى مصر، وسنهجر الضفة الى الأردن، هم لا يعترفون بشيء، وهو يخطب امام المنبر يضع خريطة أن دولة اسرائيل تضم أجزاء من لبنان، لبنان كله تقريبا تضم أجزاء من العراق تضم أجزاء من الأردن، لا شيء اسمه فلسطين، تضم جزءا من السعودية، تضم جزءا من مصر، يعني عقل لا يحترم شيء ، هذا عقل كلما تنازلت له، كلما قتلك وطلب المزيد، نحن فهمنا السيكولوجيا لهذا العدو أنه يجب أن تقف له لأن ثمن التسليم والإستسلام أكبر بكثير ، دعني أعطيك مثلا من قراءة التاريخ بالحرب العالمية الأولى هزمت المانيا، الشروط التي فرضت على ألمانيا وكانت مذلة هي التي تسببت بصعود النازية وتسببت بالحرب العالمية الثانية”.

سئل: في ما يتعلق باشكالية او النقطة التي تتعلق بتشكيل اليوم لجنة المراقبة، ما هي الملاحظات التي اعطيتوها للرئيس بري؟ ومن هي الدول التي ستشارك؟ أجاب:“أنا لست معنيا، ولست مكلفا بأن أقول ما هي الملاحظات، الملاحظات ستكون عند دولة الرئيس بري، ولست أنا المعني بتقديمها، ولكن الثقة الكاملة بدولة الرئيس الذي يعمل بطريقة حكيمة منطقية يريد أولا وقف العدوان وأيضا يريد وقف اطلاق النار، حتى لا يماطل الاسرائيلي، الاسرائيليون يحرفون الكلم من بعد مواضعه، يلعبون على الكلام، فالرئيس بري متنبه وأننا معتدى علينا في هذا المجال، نعم دولة الرئيس يعتبر أن هناك آلية لل1701 نطبق الآلية ولماذا سنخترع آليات أخرى.

الان دولة الرئيس يعيش جوا ايجابيا، ولكن الامور بخواتيمها وسنرى موقف العدو الاسرائيلي، هل سيقبل بوقف اطلاق النار ام لن يقبل بوقف اطلاق النار، اذا قبل نكون قد اتجهنا الى الجو الايجابي المرجو، واذا لم يقبل سيشهد العالم ويعرف العالم أنهم أناس لا يريدون الا القتل والغاء الآخرين وعندها لا خيار لنا الا بالصمود والإنتصار ان شاء الله ولبنان لن تقوى عليه كل أبواب الجحيم”.

المقال السابق
"معاريف": جنود الجيش الإسرائيلي مندهشون من ضعف حزب الله
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

بري: بالصبر نقاتلهم!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية