في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال إسرائيل الأمينين العامين السابقين لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، وجّه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رسالة إلى نصرالله واصفاً إياه بـ “رفيق الدرب”، مشددا على أن حفظ كرامة الإنسان وحماية السلم الأهلي من افضل وجوه الحرب ضد إسرائيل.
وجاء في الرسالة: “أيها السيد الشهيد… يا رفيق الدرب. يا حاضراً لا يغيب… في يوم شهادتك ، أستعيدك صوتاً يتردد في الأرجاء : “أن الوقوف في وجه الباطل لو أدى إلى إلإستشهاد فإنه سيكشف كل الأقنعة فذلك هو نصر وفتح حسيني” ، نعم أيها الأسمى في الحياة والشهادة… والأصدق في القول والأوضح في الموقف والأنبل في التضحية والوفاء، لقد فزت بالحسنيين النصر والشهادة، وأسقطت بشهادتك الأقنعة عن الوجوه”.
وأكد في رسالته: “في يوم إرتحالك… لا نهايات أنتم البدايات، معنا ستبقون حتى آخر النهايات من أجل حفظ لبنان ودرء الفتن عنه وصون كرامة الإنسان فيه وحماية السلم الأهلي” معتبراً أن ذلك من “أفضل وجوه الحرب مع الشر المطلق إسرائيل”.
وتعتبر هذه رسالة ضمنية الى قيادة حزب الله الجديدة.