أطلق المبعوث الاميركي توم براك في جلسة حوارية في نيويورك جملة مواقف مهمة عن مهم ته في سوريا ولبنان وعن دوره كسفير لبلاده في تركيا.
وقال براك الآتي:
عندما رفع الرئيس ترمب العقوبات عن سوريا، كان هناك خمسة شروط رئيسية أراد من نظام الشرع الالتزام بها، وكان من بينها اتفاقيات إبراهيم.
الشرع كان صريحًا جدًا، وقال إن إسرائيل ليست عدوًا، وإنه مستعد لإجراء محادثات معها حول كيفية حل المشكلات التي تواجههم.
الولايات المتحدة تنظر إلى حزب الله منظمة إرهابية.
الجماعة المسلحة التابعة لحزب الله والمدعومة من إيران هي المنظمة الإرهابية التي نواجه معها مشكلات.
عملية تخلي حزب الله عن سلاحه تبدأ بمبادرة من الحكومة اللبنانية، إذ يتعين على الحكومة ومجلس الوزراء الموافقة على منح التفويض.
الأسلحة التي نريد من حزب الله التخلي عنها هي تلك التي تشكل تهديدًا لإسرائيل وتؤثر على أمنها.
الحكومة اللبنانية الحالية مستعدة لحل جميع القضايا، ونحن نتعامل معها بلطف ولا نفرض عليهم ما يجب عليهم فعله.
الطريق الوحيد المتاح أمام قوات سوريا الديمقراطية هو التوجه إلى دمشق، إذ إن الفيدرالية ليست نموذجًا قابلًا للتطبيق في سوريا.
نحن لا نريد دولة علوية منفصلة، ولا دولة درزية منفصلة، ولا كيانًا منفصلًا لقوات سوريا الديمقراطية، نحن نريد سوريا موحدة ودستور سوري يضمن وجود برلمان يمثل الجميع.
جنوب لبنان يحتاج إلى التمويل والتنمية، وإلى تنفيذ برامج شاملة على امتداد المنطقة الجنوبية، ودول الخليج مستعدة لتوفير ذلك، بدءًا من ترميم البنية التحتية، والكهرباء، والمياه، والطاقة، وصولًا إلى تطوير المشاريع الصناعي.
تقول المملكة وقطر والإمارات إنه إذا تمكنّا من الوصول إلى حالة من التهدئة الشاملة، فسنكون مستعدين للمساهمة في إعادة تطوير هذا الجزء الكبير من لبنان.
الحكومة اللبنانية الحالية ليست فاسدة، ولكن لبنان كان غارقًا في الفساد في الماضي.
الخوف من نزع سلاح حزب الله ومنع الحكومة اللبنانية لهذا الأمر قد يؤدي إلى حرب أهلية.
كانت الحروب الأهلية في لبنان كارثية ومروعة للغاية، ونحن لا نتعامل فقط مع حزب الله، بل توجد أيضًا معسكرات فلسطينية مسلحة.