يزور نحو 600 رجل دين درزي من سوريا مقام النبي شعيب غدا، بمصادقة من وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، للمشاركة في الطقوس الدينية السنوية للطائفة.
وتُعد هذه المشاركة الأوسع منذ عقود، الزيارة دينية بحتة “دون أي استقبال أو تمثيل رسمي”.
وتتزامن الزيارة مع الاحتفال السنوي للدروز بعيد النبي شعيب الذي يتخلله زيارة مقام النبي شعيب قرب حطين في الفترة ما بين 25 و28 نيسان/ أبريل من كل عام
وأشارت مصادر مطلعة إلى استعدادات لاستقبال وفد يضم نحو 500 - 600 رجل دين درزي من سوريا، للمشاركة في الزيارة السنوية إلى مقام النبي شعيب.
ذكرت المصادر أنه “تمت المصادقة على الزيارة بعد اختيار الأسماء من بين آلاف الطلبات المقدّمة”.
وبحسب المصادر، فإن الوفد السوري يضم مشايخ من مناطق مختلفة مثل جرمانا وصحنايا والسويداء وجبل الشيخ، غير أن الوفد لا يشمل مشايخ العقل الثلاثة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المشاركة هي الأوسع من نوعها منذ أكثر من خمسين عاما، وقد تم ترتيبها بصيغة دينية بحتة، دون أي طابع رسمي أو حكومي.
وقالت إن مراسم الزيارة بدأت فعليا في المقام منذ أيام، وأفادت بأن اليوم الخميس سيُخصص لدخول رجال الدين فقط إلى المقام، لإتمام الطقوس وفق التقاليد المتبعة.
وستكون هذه هي الزيارة الثانية من نوعها منذ التصعيد الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وشملت الأولى مشاركة 100 رجل دين وذلك منتصف آذار/ مارس الماضي.
ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه فإن إسرائيل ستسمح لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سورية باليوم التالي، وفق موقع “واللاه نيوز العبري “.
ومن المقرر أن تستضيف قرية كسرى الوفد السوري المشارك في الزيارة.
( النهار)