نشر ناشطون سوريون صوراً من العاصمة دمشق، تظهر تضامناً مع محافظة السويداء التي شهدت أعمال عنف على أساس طائفي خلال الأسابيع الأخيرة.
والصور التي ظهرت في مواقع التواصل، خالية من الوجوه، وتمثلت في قصاصات من الورق يحملها أشخاص في أيديهم أو يلصقونها على الجدران، من دون أسمائهم، بشكل يذكر بالقصاصات المشابهة التي كانت تتحدى نظام الأسد في الداخل السوري سراً.
ويواجه المتضامنون من الطائفة السنية مع الطوائف الأخرى في البلاد من الأقليات، حملة تخوين واسعة من موالي السلطة الأكثر تشدداً، مع القول بأنهم “السنّة الكيوت” في إشارة إلى أنهم لا ينتمون بالكامل إلى طائفتهم، وهو ما حذرت منه كتابات على مدى أكثر من عقد، كانت ت فسر كيف ينتشر التطرف والتشدد الديني.