علن وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو أن الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) قررت تفعيل آلية “الزناد” لإعادة فرض العقوبات على إيران، وذلك بسبب عدم امتثال طهران الكامل للاتفاق النووي.
يأتي هذا القرار رغم تأكيدات الوزير الفرنسي على أن هذه الخطوة لا تعني نهاية الجهود الدبلوماسية، وأن الترويكا الأوروبية ستستغل فترة الثلاثين يومًا المتاحة للدخول في حوار مع إيران.
من جانبها، ردت إيران على القرار الأوروبي بلهجة حازمة. وصرح مسؤول إيراني رفيع المستوى لوكالة “رويترز” أن طهران تعتبر هذه الخطوة “ضد الدبلوماسية وليست فرصة لها”، مؤكدًا أن بلاده لن تتنازل تحت الضغط.
وأشار المسؤول إل ى أن إيران تدرس خيارات متعددة للرد، مثل تقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو حتى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. ومع ذلك، أكد المسؤول الإيراني أن الدبلوماسية مع الدول الأوروبية الثلاث ستستمر، وأن طهران ستتخذ إجراءات متبادلة بناءً على التطورات.