أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن معلومات تحدّثت عن تفكيك أجهزة مراقبة تركية في عملية بدمشق كانت تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية عن إسرائيل.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر أن ريف القنيطرة الأوسط شهد توتراً جديداً، عقب عملية توغل نفذتها القوات الإسرائيلية داخل قرية رويحينة، حيث أقدمت على اعتقال شابين من أبناء القرية واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
ويُعدّ هذا التوغل من أبرز الخروقات الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة الحدودية، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي وسط مخاوف من تكرار عمليات مشابهة.
ويشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد أمس، توغل قوة عسكرية إسرائيلية في منطقة سرية الجامو س قرب قرية الناصرية بريف القنيطرة الجنوبي، ضمن استمرار الانتشار العسكري للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
العملية لم تُسجّل أي مواجهات حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، توغلت قوة إسرائيلية قرب مفرق أبو غارة شمال شرق الرفيد في القنيطرة، دون احتكاك مع المواطنين، فيما يواصل الأهالي متابعة تحركات القوات الإسرائيلية بحذر، وسط مخاوف من توترات مستقبلية في المنطقة.