"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

بالتزامن مع الإنذارات والغارات الإسرئيلية .. بري يطلب من مجلس الأمن الانعقاد للبحث في الاعتداءات الإسرائيلية

نيوزاليست
الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

في مشهد يعكس ارتفاع حدّة التوتر على الجبهة الجنوبية، تزامن الاعتداء الإسرائيلي على بلدة الطيري صباح اليوم والذي أصاب عدداً من طلاب المدارس والجامعات مع تحرّك سياسي عاجل لرئيس مجلس النواب نبيه بري في الأمم المتحدة، ومع إنذار أصدره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي محدّدًا مناطق في الجنوب قال إنّها ستكون هدفًا لعمليات عسكرية وشيكة.

وفي بيان له، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ “العدو الإسرائيلي يكرر جريمته باستهداف المدنيين والأطفال وطلاب المدارس والجامعات، وآخرها اليوم في بلدة الطيري”، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل تتصرف كما لو أنها “فوق الحساب والمحاسبة والإدانة”، فيما يُنتقد لبنان رغم التزامه بالقرار 1701 واتفاق وقف العمليات الحربية في تشرين الثاني 2024.

وأكد بري ضرورة استمرار لبنان في تقديم الشكاوى إلى مجلس الأمن، داعيًا إلى عقد جلسة عاجلة “لتكريس الحق اللبناني وإدانة الخروقات الإسرائيلية، سواء باستهداف المدنيين أو بضم الأراضي”.

وتزامن موقف بري مع عدد من الإنذارات أصدرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “أكس”، أعلن فيها بدء شنّ غارات على “بنى تحتية” لحزب الله في جنوب لبنان.

وسبق ذلك، إصدار الجيش بيان جاء فيه أنه سيهاجم “في الوقت القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي في أنحاء جنوب لبنان”، طالبا من سكان مبان محددة في خريطتين مرفقتين والمباني المجاورة بـ”إخلائها فورا” في قريتي دير كيفا وشحور.

وأشار الجيش إلى أنه سيوجه ضربات “للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة”.

تزامن هذا مع إعلان إسرائيل عن مقتل عنصرين من حزب الله في ضربتين منفصلتين على منطقتي بنت جبيل وبليدا.

إضراب في عين الحلوة

وفي سياق متصل، عم الإضراب العام في مخيم عين الحلوة، للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة صيدا في جنوب لبنان، للتنديد بمقتل 13 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية ليل الثلاثاء.

وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها في مدينة صيدا صباح اليوم حدادا على ضحايا الغارة الإسرائيلية في مخيم عين الحلوة.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مقتل 13 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية ليل الثلاثاء على مخيم عين الحلوة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “مجمع تدريبات” تابع لحركة حماسالتي نفت بدورها وجود منشآت عسكرية تابعة لها في المخيمات الفلسطينية في لبنان.

المقال السابق
نتنياهو وكاتس يجولان سرًّا في العمق السوري.. والكشف عن شبكة لتهريب الأسلحة
نيوزاليست

نيوزاليست

newsalist.net

مقالات ذات صلة

"فظائع مخيم اليرموك" أمام محكمة ألمانية

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية