في سياق المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة عمليّات تهريب المخدّرات وتوقيف مرتكبيها، وبناءً على التعاون وتبادل المعلومات مع المديرية العامة لمكافحة المخدّرات في المملكة العربية السعودية، ضبط مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية سيارة من نوع “Renault Scenic” سوداء قادمة بحراً من إحدى الدول الأوروبية، تبيّن أنها تحتوي على مخدّرات موضّبة بطريقة احترافية داخل هيكلها، بلغت زنتها /17,45/ كلغ من الكوكايين و/11,2/ كلغ من الـ ” Ecstasy”.
نتيجة الاستقصاءات والمتابعة الحثيثة، نفّذت قوة من المجموعة الخاصة عملية نوعية تم خلالها توقيف الرأس المدبّر للشبكة، ويدعى:
– م. د. (مواليد عام 1987، لبناني)
كما تم توقيف شريكه:
– م. م. (لبناني)
وفي سياق التحقيق، تم تحديد هوية شريك ثالث لهما، وهو:
– م. ح. (مواليد عام 1979، لبناني)
جرى تعميم بلاغ بحث وتحرٍ بحقه.
التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.
وفي هذا الشأن، أشادت وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية بالتعاون الأمني القائم مع وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية الذي أدى إلى إحباط محاولة إدخال كمية من المخدرات إلى لبنان، وذلك ضمن الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لمكافحة المخدرات.
وشدّدت على أن هذه العملية تؤكد التزام لبنان الثابت بالتصدي لكل محاولات التهريب، ورفض استخدام أراضيه كنقطة عبور أو منصة للإضرار بمصالحه وعلاقاته مع الدول الشقيقة.
وختمت: “كل التقدير للجهود الاحترافية التي قامت بها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ولعناصرها، لالتزامهم، كفاءتهم، ومثابرتهم على تنفيذ المهمات الدقيقة، رغم كل التحديات”.