بالصوت والصورة/ ماذا يحصل في الكواليس بين لبنان واسرائيل؟/
لمشاهدة الفيديو الخاص، يرجى النقر هنا
هل قرأتم جيدا بيان السفارة الاميركية في بيروت عن اجتماع لجنة الميكانيزم في الناقورة؟
هذا السؤال كان منطلق “بودكاست” رئيس تحرير “نيوزاليست” فارس خشّان الذي تساءل عما يحصل في كواليس الناقورة وباريس بين لبنان واسرائيل.
وفي النقاش، اعتبر خشّان أن كل شيء واضح، فازالة مخاطر الحرب وتحقيق لبنان لمطالبه، تعتمدان على خطوتين، واحدة مرحلية وضرورية وثانية ضرورية ولكن مرجأة.
المرحلة الضرورية، هو التنسيق بكل ما يخص سلاح حزب الله ومواقعه وإنشاءاته بين الجيش اللبناني من جهة والجيش الاسرائيلي، من جهة ثانية عبر الميكانيزم، وذلك بصورة علنية وليس سرا. وهذا يخلق أمرا واقعا معترفا به. ويجعل الجيش الاسرائيلي، في مكان ما جيشا متعاونا وليس جيشا عدوا. ولهذا كان إطلاق الجيش اللبناني في وقت سابق صفة العدو على الجيش الاسرائيلي، سبب غضب الامير كيين وأدى إلى إلغاء مواعيد قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل في واشنطن.
في اجتماع باريس، قبل اجتماع الناقورة كان هذا التطور واضحا، وكان هناك تشديد على وجوب ان تكون الخطوات المنسقة بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي معلنة.
لمتابعة هذا البودكاست يرجى النقر هنا
المرحلة الثانية، تفترض توافق سياسي واقتصادي بين لبنان واسرائيل لترسيخ المكتسبات، وهذا يعني، بالنتيجة ازالة حال العداء بين البلدين، وإبقاء التنسيق الأمني والعسكري قائما ولا يبقى ظرفيا. وعودة السكان إلى الجنوب يجب ان تكون من خلال آليات بعيدةرعن حزب الله.
لمتابعة هذا البودكاست يرجى النقر هنا
هل يستطيع لبنان ان يخطو هذه الخطوات؟
إذا نعم كان به، واذا لا فلبنان سيكون بين سندان الاستنزاف المستمر ومطرقة الحرب التي يتم التهديد بها، وربما الاثنين معا؟
حزب الله حتى تاريخه يرفض ذلك. دخلت ايران على خط دعمه،لكن هناك قرارا ناعما يقضي بتجاوز رفضه، لا شيء يغري بينان بالتجربة الإيرانية حيث تتدهور العملة بطريقة تراجيدية، وحيث بات الشعب يفتقد إلى كل مقومات الحياة، وحيث يضع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الحق على مجانين ايران. ينسب بزشكيان الكارثة الإيرانية التي تتفاقم الي ما يسميه “أعمال جنونية”، وليست بسبب الولايات المتحدة أو إسرائيل. وقال في لقاءات مختلفة، بما فيها مع الطلاب: “المشكلة فينا نحن”.
