أخذ رئيس مجلس النواب نبيه بري المبعوث الأميركي توم برّاك “جانبا” وانفرد به بعيدا عن رئيسي الجمهورية والحكومة جوزاف عون ونواف سلام. وأفهم الجميع بأنّ لديه طرحًا يريد أن يعرضه عليه ويحصل منه على ضمانات لتنفيذه، بصفته مفاوضا باسم “حزب الله” و”الأخ الأكبر” في الثنائي الشيعي. خطوة بري، بكل ما يمكن ان تحمله من أهداف لعقد “صفقة جانبية” ترافقت مع تأكيد رئيس الأركان الإسرائيلي أنّ جيشه يستعد لمواصلة الحرب على “حزب الله” حتى إنهائه. فأي أبعاد لكل هذا؟ وما هي الضمانات المطلوبة شيعيا؟ وهل صحيح أن أيلول بالحرب طرفه مبلول؟
هذه المواضع يناقشها رئيس تحرير “نيوزاليست” بالصوت والصورة في “بودكاست” جديد.