أوضحت بلدية بخعون شمال لبنان المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام عن قيام القوى الأمنية بتوقيف شحنة من المواد المخدّرة في نطاق البلدية.
وأكّدت في بيان “رفضها التام والقاطع لأي عمل يسيء إلى سمعة البلدة وأهلها، وتشدّد على أن بخعون كانت وستبقى بلدةً نظيفة، آمنة، وملتزمة بالقوانين”.
وثمّنت “الجهود الكبيرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والعسكرية في مكافحة آفة المخدرات التي تهدّد مجتمعنا وشبابنا، وتضع كامل إمكانياتها إلى جانبها”.
وشدّدت على أن “ما جرى هو فعل فردي تتحمّل مسؤوليته الجهة أو الأشخاص المتورّطون حصراً”.
ودعت البلدية الإعلام والرأي العام إلى توخّي الدقة في نقل الأخبار، وعدم ربط اسم البلدة بعمل مشبوه يتعارض مع قيمها وتاريخها.
وختمت: “إن بلدية بخعون، باسم المجلس البلدي وأهالي البلدة، تجدّد التزامها الوقوف في وجه كل من يحاول استغلال اسمها أو أرضها لأعمال غير قانونية، وتؤكد أنّها ستبقى متعاونة مع الدولة ومؤسساتها الشرعية لما فيه مصلحة بخعون وأبنائها”.