سلّمت السيدة الأولى الأميركية، ميلانيا ترامب، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الجمعة في أنكوريج، دعا فيها إلى حماية “براءة الأطفال” ورعاية “أمل الجيل القادم”، في وقت تستمر فيه الحرب على أوكرانيا. وقد قام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتسليم الرسالة شخصيًا.
وأوضح ترامب للصحفيين، سبب كتابة ميلانيا للرسالة، مشيرًا إلى شعورها العميق تجاه الأطفال والأضرار التي تسببها الحروب. وقال ترامب إن ميلانيا “تحب الأطفال كثيرًا، ولديها ابن رائع، وتكره رؤية الحزن والجنازات التي تحدث بسبب الحروب”.
وأضاف أن الرسالة كانت تهدف إلى إنهاء الحرب من أجل الأطفال ومستقبلهم، مشيرًا إلى أن بوتين تلقاها “بحفاوة شديدة” وطلب نقل تمنيات ميلانيا بأن تنتهي الحرب قريبًا.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت ميلانيا ترى بوتين كمعتدٍ في الحرب، أو إذا كانت ستوجه رسالة مماثلة للرئيس زيلينسكي، اكتفى ترامب بالتأكيد على أن الرسالة كانت نتيجة شعورها بالأسى والحب للأطفال ورغبتها في رؤية نهاية المعاناة.