يعد عام 2025 عامًا يحمل الرقم 9 في علم الأعداد، وهذه الطاقة ترمز إلى نهاية دورات معينة، وإجراء تقييم شامل، والتحرر من الماضي. إنها فترة مناسبة لإنهاء المشاريع العالقة، وتسوية الأمور غير المكتملة، وفرز ما هو مهم في حياتنا وما لم يعد له مكان. يجب أن نعمل على صفحة جديدة استعدادًا للسنة القادمة.
بالنسبة لبعض الأبراج، كان عام 2025 بمثابة نهاية وانكسار. فقد شهدوا اضطرابات قوية في مختلف جوانب حياتهم. ووفقًا للعالمة الفلكية مدام أسترو، يمكن وصف الفترة الماضية بأنها “نهاية ثلاث سنوات مضطربة” لأربعة أبراج محددة.
سنة صعبة لأربعة أبراج… والحظ يعود في 2026
توضح مدام أسترو أن بعض الأبراج عانت كثيرًا على المستوى العاطفي منذ عام 2023، حيث واجهت تحديات وصعوبات قوية، ودرست أصعب الدروس في حياتها. يمكن لهؤلاء الخروج من هذا الدوران السلبي بدءًا من فبراير 2026، وهو ما يمثل بداية عصر جديد من الفرص والإيجابية.
أما سبب ما واجهته هذه الأبراج من صعوبات، فهو مرتبط بتحرك كوكب زحل إلى برج الحوت في 2023. هذا التحرك تسبب في خسائر عاطفية عميقة، انفصالات، فترات انفصال قسري، وخيبات أمل في العلاقات كانت ضرورية لتعلم الدروس المهمة.
وتشير العالمة الفلكية إلى أن هذه الأبراج قد شعرت بضغط نفسي وعاطفي كبير، حتى أنهم قد أعادوا النظر في حياتهم بالكامل، ما يشبه أزمة هوية حقيقية. وتضيف: “لم تكن هذه الفترة سهلة، بل كانت صعبة، صامتة، وفي بعض الأحيان مربكة.” كما عانى هؤلاء الأربعة من وحدة شديدة خلال هذه الفترة، لكنها تذكرنا بأن زحل لا يعاقب، بل يعلمنا الدروس اللازمة للنمو والتطور.
الخروج من الفوضى وبداية مرحلة جديدة
بالرغم من صعوبة 2025، إلا أن ما حدث لم يكن بلا هدف. تقول مدام أسترو: “سيخرج هؤلاء الأبراج من هذه المرحلة أقوى وأكثر استعدادًا لمواجهة التحديات العاطفية.” فزحل يكسر ما يجب كسره، ويكشف ما يحتاج إلى إصلاح.
مع خروج زحل من برج الحوت في فبراير 2026، وفقًا لمدام أسترو، ستكون الأبراج الأكثر تأثرًا هي: العذراء، القوس، الجوزاء، والحوت. قبل ذلك، يمكن لهؤلاء الانفصال عن العلاقات أو الدورات السامة في حياتهم.
بعد ذلك، يمكنهم إعادة بناء حياتهم على أسس صلبة، لما تضرر أو انكسر خلال الفترات السابقة. سيستعيدون القدرة على تنظيم حياتهم بوضوح وهدوء، ومتابعة مساراتهم الشخصية والمهنية بثقة.
ستصبح الحياة أكثر سهولة وانسيابًا، وتخف الضغوط تدريجيًا، وتزول العقبات الطبيعية أمامهم. كما ستتحسن العلاقات، ال مشاريع، والروتين اليومي، لتصبح أكثر انسيابية وتوافقًا مع احتياجاتهم. هذه فترة تنفس جديد وتجدد للطاقة، تتيح لهم التقدم بثقة بعد سنوات من الصعوبات والتحديات.
