أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود تنسيق غير مسبوق بين حماس وحزب الله خلال الأشهر الأخيرة، شمل مستويات عسكرية وتنظيمية، مع الإشارة إلى تحضير مئات من عناصر حماس في لبنان للالتحاق بالحزب عند أي مواجهة مقبلة.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن إيران حوّلت نحو مليار دولار إلى حزب الله خلال العام الماضي لدعم إعادة الإعمار وتعزيز قدرات الحزب، مؤكدة أن طهران مصمّمة على الحفاظ على نفوذه رغم الضغوط الدولية.
وترى الصحيفة أن حزب الله يسعى إلى تجنب حرب واسعة مع إسرائيل بسبب الكلفة الباهظة على لبنان، مرجحةً أن يكتفي بردود “رمزية ومحدودة” حفاظًا على معادلة الردع وتفادي الانزلاق إلى مواجهة شاملة، في ظل ضغوط دا خلية وخارجية.
من جهتها، جدّدت الأمم المتحدة دعوتها إلى وقف إطلاق النار في لبنان والالتزام بالقرار 1701، محذّرة من توسّع النزاع على الحدود وداعيةً إلى العودة لمسار سياسي يحفظ الاستقرار.
في المقابل، لَوّحت تل أبيب بـ”جولة إضعاف جديدة” ضد حزب الله، وسط تعزيزات للدفاع الجوي ورفع مستوى الجهوزية. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى سيناريوهات محتملة لردّ الحزب، بينها إطلاق صواريخ أو محاولات تسلل، إضافة إلى احتمال تحرك الحوثيين ردًا على اغتيال هيثم الطبطبائي.