رفعت بريطانيا، اليوم الجمعة، العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بعد خطوة مماثلة اتخذها مجلس الأمن الدولي قبيل اللقاء المرتقب بين الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين المقبل.
وجاء في بيان الحكومة البريطانية أنها قررت أيضًا رفع العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، بعد أن كان الاثنان خاضعين لإجراءات مالية استهدفت في السابق تنظيمي داعش والقاعدة.
ورحّبت سوريا بقرار مجلس الأمن، حيث أعرب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي عن تقدير بلاده لما اعتبره “تعبيرًا عن الثقة المتزايدة بالقيادة السورية ودعمًا لاستقرار ووحدة الأراضي السورية”.
من جانبها، أك دت وزارة الخارجية السورية أن القرار “يعكس وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار سوريا ومحاربة الإرهاب وتجارة المخدرات، ويمثّل تأكيدًا قانونيًا وسياسيًا على نهج الدولة السورية في صون حقوق مواطنيها”.
أما على الصعيد الأوروبي، فقد أعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، إيفا هرنسيروفا، في تصريح لقناتي العربية والحدث، أن الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ خطوة مماثلة قريبًا لرفع اسم الرئيس الشرع من لائحة العقوبات الأوروبية.
وبحسب موقع الأمم المتحدة، فقد نال القرار تأييد 14 عضوًا في مجلس الأمن مع امتناع الصين عن التصويت.